التظاهرات تجتاح المدن التركية تضامنا مع المحتجين على هدم منتزه بإسطنبول

شهدت مختلف المدن التركية، وأبرزها العاصمة أنقرة، احتشاد المواطنين للإعراب عن تضامنهم مع المحتجين على هدم منتزه في مدينة إسطنبول التركية، والتعبير عن غضبهم من تدخل الشرطة وما تلاه من اشتباكات عنيفة خلفت عشرات الجرحى

التظاهرات تجتاح المدن التركية تضامنا مع المحتجين على هدم منتزه بإسطنبول

 
 

شهدت مختلف المدن التركية، وأبرزها العاصمة أنقرة، احتشاد المواطنين للإعراب عن تضامنهم مع المحتجين على هدم منتزه في مدينة إسطنبول التركية، والتعبير عن غضبهم من تدخل الشرطة وما تلاه من اشتباكات عنيفة خلفت عشرات الجرحى.

 

وأفادت صحيفة "حريات" التركية أن عدة تظاهرات نظمت في عدد من المدن التركية ومن بينها أنقرة تضامنا مه المحتجين في منطقة تقسيم بإسطنبول.

 

وأشارت إلى أن مواطنين احتشدوا في منتزهي "كوغولو" و"عبدي إيبيجي" بأنقرة، وقد أطلقت على البعض قنابل غاز عندما حاولوا التوجه إلى مكتب رئيس الوزار التركي رجب طيب أردوغان.

 

وتظاهر أكثر من 10 آلاف شخص في إزمير، ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مختلفة من بينها "كل مكان هو تقسيم، والمقاومة في كل مكان"، و"أردوغان الكيميائي" وغيرها.

 

وأطلق الشرطة في إزمير أيضا قنابل الغاز المسيلة للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

 

وشهدت كل من بروصة وأضنة وسمسون ومرسين وغيرها تظاهرات.

 

وكان وزير الداخلية التركي معمر غولر أعلن عن إجراء تحقيق في ما يتردد عن استخدام الشرطة المفرط للقوة ضد محتجين على هدم منتزه في إسطنبول، ما أسفر عن إصابة العشرات، فيما طالب حزب المعارضة الرئيسي في البلاد رئيس الوزراء بسحب العناصر الأمنية من المكان.

 

وقال غولر قوله إن الشرطة لم تجد أي خيار أمامها غير تفريق الناس الذين أصروا على الدخول إلى المكان بالرغم من انه طلب منهم عدم الإقدام على ذلك.

 

لكنه أضاف أن "تحقيقا فتح في "مزاعم عن استخدام الشرطة القوة بشكل غير متناسق".

 

يشار إلى انه سبق أن أعلن اردوغان أن قرار المضي بالمشروع اتخذ، ولن يتغير مهما فعل المحتجون.

 

وتستمر الاحتجاجات منذ 26 ماي، وقد هاجمت الشرطة المكان، وحاولت إيقاف الحشود التي تجمعت لمنع الجرافات من جرف الأشجار.

 

يو بي آي

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.