حرب خفية للإطاحة بمعلول وإبعاده عن المنتخب التونسي

يبدو أن بعض الأطراف غير راضية على تكليف المدرب نبيل معلول بتدريب المنتخب التونسي لكرة القدم، وبعيدا عن خلافه المعلن مع رئيس الترجي الرياضي حمدي المدب، فإن “أعداء” معلول أصبحوا كثر ولا حصر لهم، ولم يرق لهم تكليفه بتولي هذه المهمة

حرب خفية للإطاحة بمعلول وإبعاده عن المنتخب التونسي
 
 

يبدو أن بعض الأطراف غير راضية على تكليف المدرب نبيل معلول بتدريب المنتخب التونسي لكرة القدم، وبعيدا عن خلافه المعلن مع رئيس الترجي الرياضي حمدي المدب، فإن "أعداء " معلول أصبحوا كثر ولا حصر لهم، ولم يرق لهم تكليفه بتولي هذه المهمة.


وقد قامت هذه الأطراف خلال الأيام القليلة الماضية بشن حملة مستهدفة غايتها التشكيك في قدرة معلول على تدريب المنتخب التونسي، خاصة بعد المردود غير المقنع خلال المباراة الأخيرة ضد منتخب السيراليوني لتتصاعد حد النقد وتصل إلى درجة التأكيد على أن معلول لا يصلح بالمرة لتدريب منتخب أو ناد، بل إن الحظ لوحده أوصله إلى هذا المنصب.


ويقود هذه الحملة بعض الفنيين والإعلاميين الذين تبدو علاقاتهم مع معلول متوترة للغاية، مما زاد في تأجيج حدة النقد الموجه لهذا المدرب.


وقد ذهب البعض إلى القول بأن معلول أصبح سمسارا مع المنتخب التونسي، خاصة بعد توجيهه الدعوة للاعبين غير قادرين على تقديم الإضافة للمنتخب وهما ياسين الميكاري وسفيان الشاهد، حيث اشارت بعض الأطراف أن المدرب الوطني أراد الرفع من أسهمهما من جديد ومساعدتهما على إيجاد عقود جديدة.


كما ذهب البعض الآخر إلى حد التأكيد أن الأجواء في المنتخب التونسي متوترة بين معلول وبعض اللاعبين على غرار أمين الشرميطي الذي ساءه عدم الاعتماد عليه أساسيا في المباريات الرسمية، مما جعل على حد تأكيدات الأطراف المعادية لمعلول أنه سيثور على مدربه في صورة عدم الاعتماد عليه في المباراة القادمة ضد غينيا الاستوائية.


وفي ظل هذه "الحرب" المتصاعدة يمكن القول بأن معلول الذي أصبحت لديه العديد من "العداوات" في الميدان الرياضي لن يكون أمامه سوى مواصلة العمل في صمت والتزام، ولن يقدر على النجاة سوى من خلال ضمان تأهل تونس إلى المونديال القادم.

 

محمد بن مراد

 

مقالات ذات علاقة:

 

حمدي المدب يعكس الهجوم على معلول ويطالبه بتعويضات!!!

نبيل معلول: رئيس الترجي استولى على أموال أطفالي!!!

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.