على خطى الصحبي عتيق رابطة حماية الثورة تتوعد بسحل المحتجين..و حركة النهضة تبرر

جاء في رسالة للرابطة الوطنية لحماية الثورة عبر صفحتها الرسمية على موقع الواصل الاجتماعي “الفايسبوك” دعوتها الى سحل المحتجين على النظام و كل من يهدد أمن تونس ومن يهدد مسيرة البناء الديمقراطي في تونس وفق رسالتها…



على خطى الصحبي عتيق رابطة حماية الثورة تتوعد بسحل المحتجين..و حركة النهضة تبرر

 

جاء في رسالة للرابطة الوطنية لحماية الثورة عبر صفحتها الرسمية على موقع الواصل الاجتماعي "الفايسبوك" دعوتها الى سحل المحتجين على النظام و كل من يهدد أمن تونس ومن يهدد مسيرة البناء الديمقراطي في تونس وفق رسالتها.

 

وكان الصحبي عتيق رئيس كتلة حركة النهضة بالمجلس التاسيسي قد قال خلال مسيرة مساندة لمحمد مرسي بشارع الحبيب بورقيبة بتونس أن من يستبيح إرادة الشعب المصري أو إرادة الشعب التونسي فسيُستباح في شوارع تونس.

 

وأثارث تصريحات الصحبي عتيق ردود أفعال واسعة لدى الأوساط السياسية حيث طالب حزب العمّال في بيان له  بضرورة تتبع الصحبي عتيق قضائيا من أجل دعوته للعنف والتحريض عليه والتهديد به صراحة لكل من يمكن أن يتخذ موقفا معارضا للحكومة أو يحتج عليها ولو بصورة سلمية وفي إطار التعبير عن موقف سياسي.

 

كما وصف لزهر العكرمي القيادي في حركة نداء تونس تصريح الصحبي عتيق بالإرهابي قائلا أن تصريحات هذا الاخير جعلته يكشف حقيقة لم يشأ الكشف عنها حسب تعبيره لأنّه كان متوتّرا داعيا إيّاه إلى الاتعاظ بما حدث للإخوان المسلمين في مصر.

 

و قد جاءت تصريحات الصحبي عتيق ردا على دعوة بعض الأحزاب السياسية و عدد من الشباب و المواطنين الذين اطلقوا نذاءات تهدف الى اسقاط المجلس التأسيسي و حله في حركة مماثلة لحركة تمرد المصرية.

أما بخصوص موقف حركة النهضة من تصريحات رئيس كتلتها بالمجلس التأسيسي الصحبي عتيق فقد قالت الحركة على صفحتها الرسمية على الفايسبوك على الانتقادات التي وجهت الصحبي عتيق على خلفية تصريحاته أن الصحبي عتيق تحدث بلغة مجازية رمزية عن رد ممكن على فعل عدواني يُنظّر له البعض ويستهدف من خلاله الشرعية وإرادة الشعب .

وذكرت حركة النهضة بالتهديدات التي وجهتها بعض الأطراف لها بالقتل والتصفية الجسدية والقتال .

و فيما يلي نص الرسالة التي نشرتها حركة النهضة:

 تأويلات بعيدة وشطحات غريبة وسوء أدب،

هذا ما يميّز بيانات خصوم النهضة وتعليقاتهم على ما قاله الأخ الصحبي عتيق في الوقفة الاحتجاجيّة ضد الانقلاب في مصر


لقد قال الأخ الصحبي في لحظة انفعال: "هذه الجماهير لو فكرتم في دوس الشرعيّة في تونس ستدوسكم بأقدامها، من يستبيح إرادة الشعب سيستباح" 


الأستاذ الصحبي يتحدّث بلغة مجازيّة رمزيّة عن ردّ ممكن على فعل عدوانيّ ينظّر له البعض ويستهدف من خلاله الشرعيّة وإرادة الشعب


فهذا من ذاك، ولن يحصل شيء من هذا حتّى يحصل شيء من ذاك،


مازاد الأستاذ الصحبي على ان قال: السنّ بالسنّ والعين بالعين … والبادئ أظلم


وقد قال أعداء النهضة ودعاة التمرّد على الشرعيّة ابتداء أعظم ممّا قال هو جوابا:


فهل نسيتم تهديدات الصغير أولاد حمد وعدنان الحاجي ومحمّد البراهمي والطاهر بن حسين؟ 


وهي تهديدات صريحة ضدّ النهضة بالقتل والتصفية الجسديّة والقتال


أمّا كلام الأستاذ الصحبي فمشروط ودفاعيّ وحمّال أوجه


وسياقه يردّ على التوظيف السياسيّ الرخيص له، فلم هذا الكيل بمكيالين؟


ما يجب أن يعلمه كلّ مغامر يهذي بالتمرّد على الشرعيّة 


ويستهين بإرادة الشعب ويدفع نحو المجهول والخراب، 


أنّ النهضة وأنصارها وأنصار الشرعيّة وسائر الأحرار 


قد صبروا طويلا على الأذى والاستهداف المتكرّر 


وأقاموا الحجّة على خصومهم، 


ولن يسمحوا بانهيار المسار السياسيّ القائم كلّفهم ذلك ما كلّفهم، 


خريطة الطريق واضحة: 


إذا حكّمتم العقل فالانتخابات قادمة والصندوق بيننا، 


ومن يأت به يعينه الجميع ونحفظ بلدنا واستقرارها ونمير أهلنا، 


هذا هو أملنا ومطلبنا وذلك هو العدل والمنطق، 


وإذا سوّلت لكم أنفسكم أيّها المغامرون الحمقى أمرا 


فلن نترككم تخرّبون البلاد ولن نفرّط في الحقّ مهما كان الثمن

بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.