أحداث الشعانبي لم تمنع الحمامات من استقطاب السياح (بالصور)

رغم الظروف الأمنية و السياسية الصعبة التي تعيشها تونس منذ أشهر الا انها لازالت الوجهة السياحية التي تحبذها جنسيات مختلفة اذ لم تمنع احداث جبل الشعانبي وصداها العالمي مدينة الحمامات من استقطاب أعاددا كبيرة من السياح الروسيين و الالمانيين و جزائريين…



أحداث الشعانبي لم تمنع الحمامات من استقطاب السياح (بالصور)

 

رغم الظروف الأمنية و السياسية الصعبة التي تعيشها تونس منذ أشهر الا انها لازالت الوجهة السياحية التي تحبذها جنسيات مختلفة اذ لم تمنع احداث جبل الشعانبي وصداها العالمي مدينة الحمامات من استقطاب أعاددا كبيرة من السياح الروسيين و الالمانيين و جزائريين.

 

وتشهد الساحات والفضاءات الترفيهية التجارية والسياحية في الحمامات اكتضاضا كبيرا  مثلها مثل شواطئ الحمامات الشمالية والجنوبية.

 

 وقال صالح الحمدي عون استقبال بأحد نزل الحمامات الشمالية ان مدينة الحمامات قد استرجعت السياحي بريقها السياحي  منذ  بداية شهر جويلية حيث شهدت توافدا هاما للسياح سواء من تونس او من الخارج   .

كما اكد محدثنا انه قد لاحظ عدم اكتراث او تخوف السياح الأجانب من الاحداث التي تعيشها منطقة جبل الشعانبي بالقصرين جنوب تونس.

 

من جانبها عب عديد من السياح للمصدر عن ارتياحهم للظروف الأمنية التي تمتاز بها هذه المدينة السياحية  خاصة ان هناك تواجدا امنيا كثيفا في كامل طرقات المدينة و خاصة في مداخلها .

 

كما أكد سياح اجانب و تونسيين اعجابهم بالخدمات السياحية ذات المستوى الجيد خاصة في المناطق السياحية الراقية بياسمين الحمامات و في النزل  و في المحلات التجارية.

 

من جهة  اخرى أعرب عدد من أصحاب المحلات التجارية عن رضاهم عن هذا الموسم السياحي معتبرين انه كان ناجحا بالرغم من قصر مدة الصيف هذه السنة بالنسبة للتونسيين والسياح العرب باعتبار قرب شهر رمضان  المعظم .

 

 و تعتبر مدينة الحمامات من افضل الوجهات السياحية التي تحن اليها جنسيات مختلفة من السياح خاصة انها المدينة السياحية التي تجمع بين سياحة الشواطئ و النزل و سياحة المدن العتيقة.

 

 وقد زاد المدينة جمالاً إنشاء المنتجع السياحي "ياسمين الحمامات "الذي جمع بين فخامة البناء وعراقة التاريخ العربي الإسلامي.

 

بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.