وزارة الشؤون الدينية: 70 مسجدا فقط لا تزال تحت سيطرة المتشددين دينيا وإحالة ملفها إلى السلطات الأمنية

كشف مستشار وزير الشؤون الدينية الصادق العرفاوي أن حوالي 70 مسجدا فقط لا تزال تحت سيطرة التيار السلفي أو ما اسماهم بالمتشددين دينيا موضحا أن الوزارة اتخذت قرارا يقضي بإحالة هذه المساجد إلى السلطات الأمنية والمكلف بنزاعات الدولة لحسم أمرها وإخلائها من الدخلاء والمتشددين، موضحا أن أكثر من 1100 مسجد بعد الثورة كانت تعيش حالة من الفوضى والتسيب والسيطرة من طرف التيارات المتشددة…



وزارة الشؤون الدينية: 70 مسجدا فقط لا تزال تحت سيطرة المتشددين دينيا وإحالة ملفها إلى السلطات الأمنية

 

كشف مستشار وزير الشؤون الدينية الصادق العرفاوي أن حوالي 70 مسجدا فقط لا تزال تحت سيطرة التيار السلفي أو ما اسماهم بالمتشددين دينيا موضحا أن الوزارة اتخذت قرارا يقضي بإحالة هذه المساجد إلى السلطات الأمنية والمكلف بنزاعات الدولة لحسم أمرها وإخلائها من الدخلاء والمتشددين، موضحا أن أكثر من 1100 مسجد بعد الثورة كانت تعيش حالة من الفوضى والتسيب والسيطرة من طرف التيارات المتشددة.

وشدد على أن الوزارة توافق وتساند تصنيف أنصار الشريعة كتنظيم إرهابي معربا عن أمله في أن يساهم هذا التصنيف في تسوية وضعية بعض المساجد التي لا تزال تحت سيطرة المتشددين دينيا.

وأوضح الأربعاء خلال اللقاء الإعلامي الدوري برئاسة الحكومة بالقصبة أن الوزارة لا تجامل ولا تهادن الإرهاب مشددا على أنه من واجبها الشرعي والوطني مواجهة التطرف والغلو الديني في البلاد.

وذكر أن الوزارة سبق لها منذ أكثر من 7 أشهر وأن //دعت إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل معالجة هذه الظواهر كما سبق لها وأن نبهت إلى إمكانية تفاقمها// بحسب رأيه.

وتحدث مستشار وزير الشؤون الدينية من جهة أخرى عن استعدادات الوزارة لتنظيم الأيام الوطنية للشأن الديني التي قال عنها أن ستنعقد في غضون الثلاثة أسابيع القادمة وستدوم ثلاثة أيام.

وتهدف التظاهرة إلى تشريك المجتمع المدني وكل الجمعيات الدينية وكل الأحزاب السياسية للتباحث في كل ما يهم الشأن الديني في البلاد.

وستتناول الندوة مواضيع الإعلام الديني والمساجد والخطاب الديني والأئمة.

وذكر أن الندوة ستسبقها أيم جهوية وستنطلق الأولى بعد غد الجمعة 06 سبتمبر الجاري بالمقر الفرعي للوزارة بباردو وستجمع ممثلي الوزارة والهيئات والمؤسسات التونسية المتصلة بالشأن الديني مع الأحزاب السياسية التي قال أنه لا فرق بين أفضلية في دعوة أحزاب المعارضة أو الترويكا مبرزا أنه سيتم العمل على دعوة أكبر عدد ممكن من الأحزاب مهما كان انتماؤها.

رياض بودربالة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.