المديرة العامة للكريديف دلندة الأرقش للمصدر: إقالتي قرار سياسي لإبعاد الكفاءات الوطنية التي تعادي الترويكا من المؤسسات العمومية

استنكرت دلندة الأرقش المديرة العامة لمركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة “الكريديف” طريقة إقالتها من قبل وزيرة المرأة سهام بادي دون أسباب واضحة وجلية مؤكدة ان ” القرار سياسي لابعاد الكفاءات الوطنية التي تعادي الترويكا من المؤسسات العمومية”…



المديرة العامة للكريديف دلندة الأرقش للمصدر: إقالتي قرار سياسي لإبعاد الكفاءات الوطنية التي تعادي الترويكا من المؤسسات العمومية

 

استنكرت دلندة الأرقش المديرة العامة لمركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة  "الكريديف" طريقة إقالتها من قبل وزيرة المرأة سهام بادي دون أسباب واضحة وجلية مؤكدة ان " القرار سياسي لابعاد الكفاءات الوطنية التي تعادي الترويكا من المؤسسات العمومية".

واستغربت من قرار الإقالة واعتبرته موقف سياسي بحت قائلة " الوزيرة قد عبرت لي في اجتماع مع مديرين عامين للوزارة انه يقال بان تسيير "الكريديف" حداثي واختيار المواضيع موجه" وكان ردها بان المركز مكسب من مكاسب المرأة في تونس وهو جوهر الحداثة وان العمل السياسي خارج عن نطاقه.

وأوضحت الأرقش أنها طالب بتمكينها من الزيادة في أجرها باعتبارها تقاضي اجر أستاذة جامعية وليس اجر مديرة مركز البحوث والدراسات والتوثيق حول المرأة فتم إجابتها بإبعادها من المركز وإلحاقها بالجامعة للتدريس.

وشددت الأرقش أن قرار سهام بادي قرار سياسي لإبعاد الكفاءات الوطنية التي تعادي الترويكا من المؤسسات العمومية وتعويضهم بالمواليين لهم ومن الذين يتبعون خط الحكومة لما تم اتهامها بكونها غير منسجمة معهم على حد تعبيرها.

هذا وقد أرسلت وزيرة المرأة سهام بادي رسالة مكتوب عليها "سري للغاية " لمديرة ( الكريديف) كتب فيه انه قد تم إنهاء الحاقها بالمركز وإرجاعها  للعمل بالجامعة باعتبارها أستاذة جامعية.

وتعتبر دلندة الأرقش أكاديمية وباحثة وناشطة سياسية ومديرة مركز البحوث منذ شهر أكتوبر 2011 تم تعيينها حينها من قبل الباجي قايد السبسي هاجسها في البحث الربط بين الماضي والحاضر والالتزام بقضايا مجتمعها .

 

رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.