في أولى أيام العودة المدرسية ..أولياء متخوفون من الوضع الأمني في تونس (بالصور)

شهدت بعض المدارس الابتدائية و الثانوية بتونس العاصمة إقبالا ملفتا من قبل الاولياء و التلاميذ في اولى ايامهم الدراسية لهذه السنة 2013- 2014 لتختلف الآراء حول عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة التي جاءت في ظل الاضطرابات الحاصلة في المنظومة التربوية.
..



في أولى أيام العودة المدرسية ..أولياء متخوفون من الوضع الأمني في تونس (بالصور)

 

 شهدت بعض المدارس الابتدائية و الثانوية بتونس العاصمة إقبالا ملفتا من قبل الاولياء و التلاميذ في اولى ايامهم الدراسية لهذه السنة 2013- 2014  لتختلف الآراء حول عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة التي جاءت في ظل الاضطرابات الحاصلة في المنظومة التربوية.

اختلفت ألوان الميداعات التلاميذ في المدارس بين اللون الأبيض والوردي للإناث واللون الأزرق للذكور وهي الألوان الأكثر وجودا في المدارس التونسية وكالمعتاد، صغار امتلأت عيونهم بفرحة العودة الى قاعات الدرس وحتى التلاميذ الجدد المرسمين  بالسنة الاولى بدت في عيونهم وعلى افواههم عبارات الرغبة في الدراسة " أنا سعيدة بالعودة المدرسية لأنني كبرت و سأدرس الكثير "  هكذا قالت مروى الصغيرة بعبارات متفائلة بالسنة الجديدة وفي أولى خطواتها الدراسية .

سارة هي الاخرى تلميذة في السنة الثالثة من التعليم الابتدائي بمدرسة نهج الهند ابدت رغبتها  الكبيرة في العودة قائلة " نعم أنا مسرورة لأنني  عدت الى المدرسة  سألتقي بصديقاتي وندرس معا ولأنني انتقلت إلى  السنة الثالثة " هكذا قالت سارة وهي تواصل سلم حياتها الدراسية لتفتح لها ابواب عام جديد في نفس المدرسة لكن في ظروف جديدة ومختلفة على حد تعبير والدتها.

الأولياء هم أيضا كان لهم حضورا كبيرا أمام أبواب المدرسة نساء رجال يتابعون تصرفات ابناءهم بالتدقيق وغيرهم ينتظر خروج ابنه  ليعود به الى المنزل " عدنا و عادت المسؤولية نحن سعداء بهذه السنة الدراسية الجديدة لكن نتمنى ان تمر على خير في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة وخلل السياسي القائم في البلاد" هكذا قالت السيدة حليمة ام احمد وهي في انتظار ناقوس المدرسة لتطمئن على دخول ابنها الصغير الى القسم، 

كما أفاد السيد صلاح " إن الأوضاع غير مبشرة في ظل و ما نسمعه من اضرابات و مشاكل امنية يجب ايجاد حلول جذرية كي لا يكون تعليم أبنائنا في خطر فليس من الممكن ان نترك ابنائنا دون تعليم خوفا من الوضع الأمني ".

من جهة أخرى أبدت السيدة فطيمة تفاؤلها بالأوضاع الراهنة واصفة الوضع بالعادي و لا شيء متغير كما عهدته في السنوات الماضية كما أفادت أن الأمن متوفر من حارس المدرسة و المسؤولين قائلة " هي مسؤولية الوالدين من الضروري مرافقة ابنائهم كي لا يحصل سوء".

تخوفات أمنية أبداها الأولياء قلقا على مستقبل أبنائهم من الوضع الراهن بالبلاد وفي ظل الاضطرابات القائمة في المنظومة التربوية من تهديدات بالإضراب و استقالة الوزير الى ان نصل الي تأجيل مقاعد الدراسة في بعض الولايات مما يستوجب تجاوز الازمات السياسية والاجتماعية لإنقاذ التعليم في تونس؟

 صبرين المطماطي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.