التهريب يمول الإرهاب في تونس والتحضير لحوالي 50 عملية إرهابية في تونس العاصمة (رئيس حزب العدل والتنمية)

كشف رئيس حزب العدل والتنمية عقيد أركان حرب متقاعد محمد صالح الحيدري أن “التهريب يمول الإرهاب في تونس مبرزا أن “الإرهاب يمثل اليوم الخطر الأكبر على تونس لاسيما وان الحزب الحاكم ملمحا إلى حركة النهضة قد سمح له بالتمركز والتفشي من خلال التغاضي عن عمليات إدخال الأسلحة للبلاد وتخزينها إلى جانب ما يجمع عديد القادة السياسيين من علاقات بتنظيم أنصار الشريعة الذي صنف منظمة إرهابية”.
..



التهريب يمول الإرهاب في تونس والتحضير لحوالي 50 عملية إرهابية في تونس العاصمة (رئيس حزب العدل والتنمية)

 

كشف رئيس حزب العدل والتنمية عقيد أركان حرب متقاعد محمد صالح الحيدري أن "التهريب يمول الإرهاب في تونس مبرزا أن "الإرهاب يمثل اليوم الخطر الأكبر على تونس لاسيما وان الحزب الحاكم ملمحا إلى حركة النهضة قد سمح له بالتمركز والتفشي من خلال التغاضي عن عمليات إدخال الأسلحة للبلاد وتخزينها إلى جانب ما يجمع عديد القادة السياسيين من علاقات بتنظيم أنصار الشريعة الذي صنف منظمة إرهابية".

و لاحظ الجمعة خلال لملتقى الوطني حول "مقاومة التهريب والتصدي للإرهاب" الذي انتظم بالعاصمة ببادرة من الجمعية التونسية لمكافحة الفساد، أن العلاقة بين تنظيم أنصار الشريعة والقاعدة ببلاد المغرب الإسلامي التي تعمل حسب تأكيده خلال هذه الفترة وضمن مخطط إرهابي كبير على "إقامة إمارة في تونس بقيادة ابو عياض الموجود حاليا في الزنتان (ليبيا) لتدريب ما بين 4000 و5000 مقاتل سيتولون لاحقا الهجوم على الجنوب التونسي وسيقع دعمهم بقرابة نفس العدد من مقاتلي الكتائب الليبية"، معلنا عن حيازته لأدلة "تثبت التحضير ل50 عملية إرهابية في تونس العاصمة لبث الفوضى وإرباك المجتمع حتى يتسنى تنفيذ مخطط الاستيلاء على السلطة في الجنوب"، حسب تأكيده.

وأوضح أن الأمن والجيش الوطنيين يحرصان على التصدي لهذه العمليات الإرهابية معتبرا أن الإرهابيين ليسوا من السلفيين وإنما هم الوهابيون الذين يتعين استئصالهم مثلما استأصل الولي الصالح "سيدي محرز" الشيعة من تونس .

هذا و  شدد الخبراء الامنيون والعسكريون ورجال القانون والاقتصاد المشاركون ، على العلاقة الوثيقة بين ظاهرتي الإرهاب والتهريب وانعكاسهما بالخصوص على المنظومتين الأمنية والاقتصادية بالبلاد.

واعتبر رئيس جمعية مكافحة الفساد إبراهيم الميساوي أن الحل لمقاومة ظاهرتي الإرهاب والتهريب اللتان أصبحت تجمعهما علاقة وطيدة يكمن حسب تقديره في الاستثمار في المناطق المحرومة لاسيما المناطق الحدودية حيث ينتعش الإرهاب والترهيب بسبب الفقر والانفلات الامني.

وأوصى بضرورة انتشال الشباب من البطالة والضياع حتى لا يسقطوا فريسة سهلة في أيدي الإرهابيين والمهربين اللذان يشكلان حسب قوله خطرا كبيرا حيث يرفع الإرهابيون السلاح في وجه المجتمع ليغذوا بذلك ثقافة العنف في حين يسهم المهربون من جانبهم في القضاء على أسس منظومة اقتصادية متماسكة ومتناغمة فتنهار بذلك دعائم ومقومات الدولة القائمة على استخلاص الاداءات والمعاليم الجمركية والديوانية .

رياض بودربالة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.