هل يكون الغريانى ورقة نداء تونس لاستقطاب التجمعيين والدستوريين وإغلاق المجال أمام حزب حامد القورى؟

تأكد انخراط الأمين العام الأخير للتجمع الدستوري الديمقراطي المنحل محمد الغريانى في حركة نداء كمستشار لرئيس الحرة الباجى قائد السبسي فى الوقت الذى تواترت فيه التساؤلات حول الغاية من قبول انضمام الغريانى لهذا الحزب الذى لطالما نفى تواجد التجمعيين في صفوفه ووصف السياسيين الذين نشطوا مع النظام السابق بالدساترة…



هل يكون الغريانى ورقة نداء تونس لاستقطاب التجمعيين والدستوريين وإغلاق المجال أمام حزب حامد القورى؟

 

 

 

تأكد انخراط الأمين العام الأخير للتجمع الدستوري الديمقراطي المنحل محمد الغريانى في حركة نداء كمستشار لرئيس الحرة الباجى قائد السبسي فى الوقت الذى تواترت فيه التساؤلات حول الغاية من قبول انضمام الغريانى لهذا الحزب الذى لطالما نفى تواجد التجمعيين في صفوفه ووصف السياسيين الذين نشطوا مع النظام السابق بالدساترة

 

كما ان اللقاء الاخير بين  محمد الغريانى والرئيس السابق زين العابدين بن على قبل يوم من الثورة التونسية مازال راسخا في اذهان التونسيين خاصة وان المعلومات التى اوردتها وسائل الاعلام بعد الثورة ان الغريانى كان يحضر مع بن على لتنظيم مسيرة ضخمة لتاييد الرئيس السابق وتاجير عصابات لارهاب المحتجين ضد نظام الحكم انذاك

 

وفي بحثنا عن الاسباب الحقيقية لاستقطاب الغريانى الذى خرج مؤخرا من السجن اكدت بعض المصادر القريبة من الحزب للمصدر ان الغريانى سيستخدم شبكة علاقاته القديمة بالداخل والخارج لاستقطاب التجمعيين  الى نداء تونس والذين تشتتوا بين الاحزاب بعد صدومر القرار القضائي بحله ويقدر عددهم بمليوني تونسي وتونسية  

 

كما سيكون الامين العام الاخير للتجمع المنحل الورقة الرابحة لحركة نداء تونس التى نجحت في استقطاب تيارات  فكرية وسياسية مختلفة وتحالفت مع اليسار لاغلاق المجال امام الحزب الذى اسسه القيادي التجمعي السابق حامد القروى والذى يهدف الى استقطاب التجمعيين والدساترة وتجميعهم في حزب واحد  

 

وحامد القروى الذى يشاع عنه حسن علاقته  بحركة النهضة بحكم علاقة الصداقة التى تجمع ابنه مع الامين العام للحزب حمادى الجبالى كان قد صرح مرارا انه لا وجود لتقارب بينه وبين الاسلاميين  

 

وقال ان عودته الى الحياة السياسية هو من اجل اعادة الدساترة ليقوموا بدورهم في انقاذ البلاد خاصة بعد ملاحظته للخلافات بين الاحزاب الدستورية مؤكدا ان الحزب سيقوم بتجميع الدستوريين في حزب واحد ودعاهم الى تلبية ندائه  

 

كما اشار في ذات الوقت الى ان الشعب التونسي تعب من المعركة التاريخية بين الاسلاميين والدستوريين وبانه حان الوقت لتحقيق المصالحة بين التيارين من اجل مصلحة البلاد  

 

وبخصوص علاقته بنداء تونس نفى وجود اي خلاف مع الدساترة الموجودين في نداء تونس وخاصة مع الباجي قائد السبسي  قائلا "كنت ساكون معه في هذا الحزب ولم أكن لأكوّن حزبا آخر لو قالها قائد السبسي حرفيا «كوّنت حزب دستوري» .. لكنه لم يقلها صراحة بل ذهب عكس ذلك يوم 24 مارس  2012 في خطابه بالمنستير عندما اعلن عن نيته تكوين حزب .. 
أكثر من ذلك فان نداء تونس اليوم ليس حزبا به تيارات متعددة، بل هو تعددية حزبية  

سيرين

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.