استنطاق 7 أشخاص في ثكنة العوينة بتهمة رشق المرزوقي بالحجارة في سيدي بوزيد

علم المصدر من مصادر موثوق بها أنه قد تم خلال نهاية شهر سبتمبر 2013 استنطاق 7 أشخاص أصيلي مدينة سيدي بوزيد في ثكنة العوينة بالعاصمة بتهمة رشق موكب رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي خلال الذكرى الثانية لاندلاع الثورة.
..



و قد تم التحقيق مع هؤلاء الأشخاص وهم  نقابيين و قياديين جهويين من الجبهة الشعبية و أعضاء الهيئة الجهوية لحماية ثورة 17 ديسمبر  بثكنة العوينة بالعاصمة لتحديد الأطراف التي قامت برشق منصة الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر  بالحجارة في ولاية سيدي بوزيد خلال الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة.

وفي ذات الشأن أكد محدثنا أنه قد تم  استدعاء محامي أصيل ولاية سيدي بوزيد من ضمن هاته المجموعة لاستنطاقه حول حادثة المنصة لكنه إمتنع لأن عملية استدعاءه لم ترده من عميد المحامين وفق محدثنا.

وأفاد مصدرنا ان أسئلة الاستنطاق تركزت حول انتماءاتهم الحزبية والنقابية في محاولة لتسييس القضية و توجيه التهم الى نقابات تابعة لاتحاد الشغل أو لقيادات حهوية في الجبهة الشعبية حد قوله.

وكان  المتظاهرون قد رشقوا المرزوقي و مصطفى بن جعفر عندما توجها الى مدينة سيدي بوزيد المهمشة احتجاجا على تردي الأوضاع الاجتماعية.

وهتف المتظاهرون "الشعب يريد اسقاط الحكومة"ولما بدأ الرئيس بالقاء كلمته بدأ قسم كبير من الحضور بالهتاف "ارحل ارحل" ثم انهالوا بالرشق بالحجارة على المنصة الشرفية و هو ما أجبر المرزوقي و بن جعفر الفرار من المكان.

وقال المرزوقي انذاك "افهم هذا الغضب المشروع و الحكومة حددت الداء وخلال ستة اشهر ستشكل حكومة تصف الدواء لشفاء البلاد مما تعاني منه".

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.