تونس: النهضة تؤكد حرصها على انجاح الحوار وتدعو الى التعجيل بإنهاء المرحلة الانتقالية

اكد المنسق العام لحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي اليوم الجمعة 18 اكتوبر 2013 حرص حركة النهضة على انجاح الحوار الوطني والتعجيل بإنهاء المرحلة الانتقالية قائلا”اننا دخلنا الحوار لإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس وتوفير الظروف الملائمة للوصول لانتخابات حرة ونزيهة…



تونس: النهضة تؤكد حرصها على انجاح الحوار وتدعو الى التعجيل بإنهاء المرحلة الانتقالية

 

 

 

اكد المنسق العام لحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي اليوم الجمعة 18 اكتوبر 2013 حرص حركة النهضة على انجاح الحوار الوطني والتعجيل بإنهاء المرحلة الانتقالية قائلا"اننا دخلنا الحوار لإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس وتوفير الظروف الملائمة للوصول لانتخابات حرة  ونزيهة.

وشدد الجلاصي خلال الندوة الصحفية التي عقدتها حركة النهضة لتقديم "توضيح للرأي العام بخصوص موقفها من الحوار الوطني " على ضرورة التسريع في خطوات الحوار مع الانتباه لكل الفجوات التي يمكن ان تهدد نجاح الحوار ومعالجتها في الجلسات التمهدية.

ومن جهته اشار رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة عامر العريض الى ضرورة الاعداد جيدا للحوار نظرا لوجود معضلات حقيقية وصعوبات كبيرة يجب العمل عليها في الورشات التمهيدية لان الحوار الوطني عندما سينطلق يجب ان تكون الاطراف السياسية قادرة على تحقيق الوعود التي  ستقطعها لشعب التونسي حتى لا تخسر ثقته مرة اخرى حسب تعبيره.

وأضاف ان الهدف من هذه الورشات هو الإعداد المادي لتنفيذ محتوى مبادرة الرباعي وخاصة في ما يتعلق بالانتهاء من صياغة الدستور وإعداد هيئة الانتخابات واقتراح تاريخ للانتخابات وكذلك بداية المشاورات حول تشكيل حكومة جديدة، كما أنّ هذه الورشات ستساعد ايضا على تذليل الصعوبات التي يمكن أن تعترض المناقشات خلال الحوار الوطني.

و في سياق متصل قال العريض "لابد من التسريع في انطلاق اعمال الورشات التمهيدية كي نجد انفسنا بانطلاق الحوار الوطني امام مواعيد قابلة للتطبيق خاصة فيما يخص موعد الانتخابات وموعد استقالة الحكومة" مشيرا انه تم الاتفاق بين الفرقاء السياسيين على ان يتم تحديد موعد للانتخابات بعد 6 اشهر من انطلاق عمل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. 

كما اكد ايضا على ان التوافق والتشارك هو السبيل الوحيد لإنجاح الانتقال الديمقراطي مجددا حرص حركة النهضة على انجاح الحوار.

وابرز العريض ان الجلسات التمهيدية مكنت من بناء جسور الثقة بين الاطراف السياسية داعيا بقية الاحزاب الغير ممضية على خارطة الطريق الى التحاق بالحوار الوطني وأيضا محاولة ايجاد صيغ مرنة للسماح للكتل والأحزاب الغير ممثلة في التأسيسي بالتحاق بالحوار.

 

هاجر الكريمي

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.