مناوشات في مسيرة أنصار حركة النهضة مع بعض الشباب المعادي للحركة بالعاصمة

اتسمت مسيرة النهضة التي نظمتها الحركة مساء أمس أمام المسرح البلدي بالعاصمة بحصول مناوشات ومشادات كلامية كادت أن تتحول إلى تشابك بالأيدي وعنق بين أنصار الحركة وبعض الشباب المعادي للحركة غير أن التدخل الحاسم لأعوان الأمن حال وتعكر الوضع وسرعان ما طوقوا المسالة…



مناوشات في مسيرة أنصار حركة النهضة مع بعض الشباب المعادي للحركة بالعاصمة

 

اتسمت مسيرة النهضة التي نظمتها الحركة مساء أمس أمام المسرح البلدي بالعاصمة بحصول مناوشات ومشادات كلامية كادت أن تتحول إلى تشابك بالأيدي وعنق بين أنصار الحركة وبعض الشباب المعادي للحركة غير أن التدخل الحاسم لأعوان الأمن حال وتعكر الوضع وسرعان ما طوقوا المسالة.

وخلال المسيرة التي كانت في الأول سلمية توجه بعض الشباب الذي كان جالسا في بعض المقاهي المحاذية لنزل الهناء الدولي وسينما البارناس بعبارات معادية لحركة النهضة وشتم رئيس الحكومة علي العريض ووصفه بالسفاح وهو المتسبب الرئيسي في عمليات الإرهابية التي ما انفك يذهب ضحيتها أعوان الحرس والشرطة والجيش الوطني معتبرين أن حركة النهضة هي المتسبب الرئيسي للوضع الذي آلت إليه البلاد.

ولم ترق هذه الشتائم لأنصار الحركة الذين تماسكوا في بداية الأمر وعند تواصل السب والشتم لهم مم طرف هؤلاء الشباب الأمر الذي أثار حفيظتهم وحاولوا التهجم عليهم غير البعض منهم منعهم ولكنهم تجاوزا الحائط البشري وأرادوا تعنيف الشباب الذي لم يتجاوز العشرين سنة واكتفوا بردَ الشتائم ونعتهم بالمتخنثين (أبو بلوطة).

وخوفا من تعكَر الوضعية اضطرت بعض المحلات التجارية والمقاهي إلى الغلق.

 

هذا واحتشد مئات من أنصار حزب حركة النهضة بداية من الساعة الخامسة من بعد ظهر يوم الخميس أمام المسرح البلدي والممر المخصص للمترجلين بشارع الحبيب بورقيبة في مسيرة منددة بالإرهاب الذي يضرب البلاد ومساندة الشرعية.

وتم خلال المسيرة، التي غابت عنها قيادات من حركة النهضةّ، رفع العديد من الشعارات الداعية على الوحدة والوطنية والمنددة بالإرهاب وحيوا طويلا قوات الأمن والجيش الوطنيين.

وردد أنصار الحركة الذي بدا عدهم يرتفع مع مرور الوقت هتافات ضد الانقلاب على الشرعية معتبرين ان //تونس ليس فيها السيسي وأن // للمجلس التأسيسي والدعوة إلى تحصين الثورة وأن //الشعب يريد الوحدة الوطنية//.

وصرح عدد من أنصار الحركة بأنهم متمسكون بهذه الحكومة وعلى رأسها علي العريض موجهين اتهامات صريحة إلى قيادات المعارضة معتبرين أنها المتسبب الرئيسي في تردي الأوضاع السياسية.

كما أكدوا على أن هذه المسرة تم تنظيمها  هذه المسيرة تم تنظيمها //من أجل مساندة قوات الأمني والجيش الوطنين والرفض القطعي للإرهاب الذي وصفه بالممنهج

وشددوا على أن الحركة مع الحوار الوطني وتدعمه وأن المعارضة بصدد تعطيل الحوار الوطني بدليل الشعارات والهتافات التي رفعها يوم 23 أكتوبر2013.
 

 

رياض بودربالة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.