تونس – جمعية الأمن: الأمن الموازي تهاون مع الإرهابيين وتعيينات العريض غذت ظاهرة الإرهاب

أرجعت جمعية الأمن الجمهوري أسباب تفاقم ظاهرة الإرهاب في تونس الى تعيين قيادات أمنية اعتبرتها أمن مواز صلب وزارة الداخلية من طرف علي العريض فضلا عن ضبابية التعليمات الأمنية الصادرة عنهم ضد الجماعات الارهابية….



أرجعت جمعية الأمن الجمهوري أسباب تفاقم ظاهرة الإرهاب في تونس الى تعيين قيادات أمنية اعتبرتها أمن مواز صلب وزارة الداخلية من طرف علي العريض فضلا عن ضبابية التعليمات الأمنية الصادرة عنهم ضد الجماعات الارهابية.

وقال عصام الدردوري رئيس الجمعية التونسية للعمل من أجل أمن جمهوري خلال مؤتمر صحفي انعقد صباح اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2013 بالعاصمة أن التعيينات الأمنية المشبوهة والمبنية على التحزب قيدت الأجهزة الاستعلاماتية اذ لم يتم التحري حد قوله في التقارير المتعلقة بملف الارهاب من قبل القيادات الأمنية المعينة من طرف العريض.

وصدرت تعليمات أمنية من طرف قيادات الأمن الموازي وحسب ما قاله الدردوري لتغيير أماكن تمركز الدوريات الأمنية لتمكين المجموعات الإرهابية من التزود بالمؤونة والتهاون في التصدي للإرهاب.

وأضاف الدردوري أن التعليمات الصادرة عن القيادات الأمنية المعينة من طرف علي العريض تتسم بالضبابية وتغيب أحيانا اثرت سلبا على المعالجة الأمنية و التعاطي الأمني مع ظاهرة الإرهاب.

كما أكد الدروردي أن ضبابية التعليمات وغيابها أحيانا تسبب في مقتل وجرح عدد من الأمنيين و العسكريين خلال ملاحقتهم للجماعات الإرهابية المسلحة فضلا عن محدودية التجهيزات الإدارية والنقص في الواقيات و الصدريات.

و تابع الدردوري قوله أن أعوان الامن الميدانيين يندهشون للتأخر التعليمات الواضحة للتدخل و التحري مع الإرهابيين خاصة مع وجود تعليمات بعدم اطلاق النار على الإرهابيين و اصدرا تعليمات عكسية احينا للتساهل معهم .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.