تونس: راضية النصراوي تشدد على ضرورة احترام الحرمة الجسدية للإرهابيين قيد التحقيق والإيقاف

أكدت رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب المحامية راضية النصراوي على انه بالرغم من الرفض الشديد للإرهاب في تونس فغن المنظمة مستعدة للدفاع عن الإرهابيين والسلفيين ومن أنصار الشريعة أيضا الذين هم رهن الإيقاف من خلال الحرص على وجوب احترام حرمتهم الجسدية وانتزاع الأقوال منهم بطرق تراعى فيها حقوق الإنسان وتونس تحتفل بالذكرى 61 لإعلان حقوق الإنسان…



أكدت رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب المحامية راضية النصراوي على انه
بالرغم من الرفض الشديد للإرهاب في تونس فغن المنظمة مستعدة للدفاع عن الإرهابيين
والسلفيين ومن أنصار الشريعة أيضا الذين هم رهن الإيقاف من خلال الحرص على وجوب
احترام حرمتهم الجسدية وانتزاع الأقوال منهم بطرق تراعى فيها حقوق الإنسان وتونس
تحتفل بالذكرى 61 لإعلان حقوق الإنسان.

وكشفت مؤخرا على هامش ندوة حول التعذيب والإفلات من العقاب أن عائلتين لهم
أبناء محسوبين على التيار السلفي رهن الإيقاف في قضايا إرهاب، قد اتصلتا
بالمنظمة لمساعدتهما موضحة أن المنظمة تحركت وحرصت على تقديم يد المساعدة.

وقالت النصراوي //نحن لا نميز بين قضية وأخرى وقد وقفت المنظمة إلى جانب هاتين
العائلتين على الرغم من رفض الإرهاب بمختلف أشكاله وأنواعه// مشددة على رفض
المنظمة أن يتعرض الإرهابي للتعذيب والاهانة وسوء المعاملة كما أكدت على وجوب
احترام القوانين وخاصة حقوق الإنسان.

وتابعت //نحن نقاوم الإرهاب ولا شيء يبرر الإرهاب ونحن ندافع على الحرمة
الجسدية للإرهابي وعلى حقوقه في محاكمة عادلة//.

وأفادت أن المنظمة التونسية قد أرسلت رسالتين إلى كل من وزير العدل والداخلية
من أجل للتأكيد على ضرورة احترام الحرمة الجسدية للإرهابي الذي هو رهن الإيقاف
والتحقيق.

ومن جهة أخرى عبرت راضية النصراوي في ردها على قرار وزير الداخلية بإحداث 7
مراكز إيقاف نموذجية في الفترة القادمة عن أملها في أن تكون كل مراكز الاحتفاظ
والإيقاف التحفظي كلها مراكز نموذجية ولا ينبغي أن تكون نوعية من المراكز
للراية العام الدولي والوطني ومراكز أخرى تحصل في انتهاكات لحقوق الإنسان.

رياض بودربالة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.