تونس: تدريب عسكري تونسي فرنسي في مجال التدخل العاجل

بين الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الوطني توفيق الرحموني صباح اليوم الاثنين 09 ديسمبر 2013 خلال لقاء صحفي بقصر الحكومة بالقصبة أن وزارة الدفاع التونسية و وزارة الدفاع الفرنسية تنفذان تمارين عسكرية تدريبية مشتركة في اطار مبادرة 5 زائد 5 التي تهدف الى إرساء تعاون عسكري بين تونس وفرنسا و المغرب و الجزائر و ليبيا و إيطاليا و موريتانيا…



بين الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الوطني توفيق
الرحموني صباح اليوم الاثنين 09 ديسمبر 2013 خلال لقاء صحفي بقصر الحكومة بالقصبة
أن وزارة الدفاع التونسية و وزارة الدفاع الفرنسية تنفذان تمارين عسكرية تدريبية
مشتركة في اطار مبادرة 5 زائد 5 التي تهدف الى إرساء تعاون عسكري بين تونس وفرنسا و
المغرب و الجزائر و ليبيا و إيطاليا و موريتانيا.


و تم الانطلاق وفي إطار هذه المبادرة منذ 4 ديسمبر الجاري في القيام بتمرين"
صداقة -13" بالأكاديمية العسكرية الفندق الجديد بتنظيم مشترك بين الجانبين
التونسي والفرنسي ويتمحور حول تخطيط و تسيير عملية تدخل إثر حادث كيمياوي صناعي
والتدرب على أساليب و تراتيب عمل الأركان في المستوى العملياتي بمركز عمليات .


ويضم هذا التمرين الذي سيتواصل الى غاية 13 ديسمبر الجاري كل من الجيش الوطني
والحماية المدنية التونسية (أفراد و معدات) ومن فرنسا الجيش الفرنسي(أفراد و
معدات) ومن الجزائر والمغرب وموريتانيا وإيطاليا واسبانيا والبرتغال ضباط بصفة
ملاحظين.


وقال الرحموني أن هذه التدريبات تهدف الى اعداد القيادات المعنية وتدريب
التشكيلات المختصة (جيش وحماية مدنية) والى تعويد الفرق المختصة على العمل بصفة
مشتركة لمجابهة المخاطر الممكن أن تتعرض لها تونس أو فرنسا أو أي دولة أخرى من
بقية بلدان المبادرة.


وأضاف الناطق الرسمي لوزارة الدفاع أن مبادرة 5 زائد 5 ترمي الى تحقيق التجانس
في تراتيب العمل لضمان وتنظيم وتنفيذ مهمة مشتركة في مجال التدخل العسكري
العاجل وتقييم التعاون بين وزارات الدفاع لبلدان المبادرة في محل التدخل
لمجابهة الكوارث الطبيعية و الحوادث الصناعية الخطيرة.


وقد تم في إطار مبادرة "5 زائد 5" التي انطلقت منذ سنة 2003 الاتفاق على
التعاون بين البلدان المذكورة في مجال المراقبة البحرية وأمن الطيران بالمتوسط
و الاتفاق على مساهمة قوات المسلحة في عمليات الحماية المدنية إضافة الى إنشاء
معهد "5+5 دفاع" وبعث مركز الأورو- مغاربي للبحوث و الدراسات الاستراتيجية.


بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.