نحو سحب كل الأكياس البلاستيكية بالمساحات التجارية في أفق 2016

كشف مصدر من الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات انه تم الانطلاق في تنفيذ تجربة نموذجية جديدة بالتعاون مع أصحاب المساحات والفضاءات التجارية الكبرى يلتزمون بسحب تداول الأكياس البلاستيكية الصغيرة الحجم لهذه المساحات وفق تمشي مرحلي وتدريجي يتم بمقتضاه الاستغناء عن هذه الأكياس في أفق سنة 2016.
..



كشف مصدر من الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات انه تم الانطلاق في تنفيذ تجربة
نموذجية جديدة بالتعاون مع أصحاب المساحات والفضاءات التجارية الكبرى يلتزمون بسحب
تداول الأكياس البلاستيكية الصغيرة الحجم لهذه المساحات وفق تمشي مرحلي وتدريجي يتم
بمقتضاه الاستغناء عن هذه الأكياس في أفق سنة 2016.

وأفاد أن المساحات التجارية الكبرى تستعمل كميات كبيرة من الأكياس البلاستيكية
يتم توزيعها على الحرفاء لوضع مشترياتهم في هذه الأكياس على أن يقع لاحقا
التخلص من هذه الأكياس بطريقة عشوائية ورميها في الفضلات وهي التي يتطلب
انحلالها في الطبيعة أكثر من قرن.

وأكد انه تم الاتفاق مع الغرفة الوطنية لأصحاب الفضاءات والمساحات التجارية
الكبرى على الشروع في هذه التجربة الجديدة مع العمل على تعويض الأكياس
البلاستيكية بأكياس أخرى متعددة الاستعمالات على غرار الأكياس الورقية القابلة
للرسكلة والتحويل.

وبين من جهة أخرى أنه في إطار التحكم في المؤثرات على البيئة والصحة العامة
الناجمة عن النفايات، تركزت تدخلات الوكالة على مواصلة مجهود القضاء على
المصبات العشوائية واستحثاث مختلف الأطراف الجهوية والمحلية من أجل التسريع
باستكمال انجاز المصبات المراقبة ومراكز التحويل المبرمجة بالولايات الداخلية
والبحث عن البدائل لإيداع النفايات وردمها بالمصبات عبر الانطلاق في بلورة إطار
استراتيجي ينظم مجالات تثمين ورسكلة النفايات.

وأكد المسؤول في هذا الصدد انه تم الشروع في تنفيذ مشروع التصرف في نفايات
المؤسسات الاستشفائية وفي برنامج للتشجيع على تبني التسميد الفردي والجماعي
للنفايات العضوية على مستوى كل البلديات.

وأضاف ذات المصدر، أنه تم في ختام البرنامج استكمال إعداد دليل منهجي لمخططات
التصرف في النفايات سيتم العمل به انطلاقا من السنة القادمة من اجل حسن تثمين
التصرف في النفايات في المناطق البلدية.

ولاحظ أنه يتم بالتنسيق والتشاور مع مختلف الأطراف الإعداد إنجاز دراسة مراجعة
إستراتيجية لبرامج التصرف في النفايات من اجل استغلال نتائجها لإدخال الإصلاحات
الهيكلية المستوجبة.

رياض بودربالة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.