تونس: خبير أمني يحذر من خطورة أعمال العنف وحرق المقرات الأمنية وما يمكن أن تمثله من غطاء للجماعات الإرهابية

أكد رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل نصر بن سلطانة في تصريح خاص للمصدر اليوم السبت 11 جانفي 2014 على ضرورة التصدي لأعمال العنف والحرق التي تستهدف المؤسسات الأمنية هذه…



أكد رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل نصر بن سلطانة في تصريح خاص للمصدر اليوم السبت 11 جانفي 2014 على ضرورة التصدي لأعمال العنف والحرق التي تستهدف المؤسسات الأمنية هذه الأيام في عدد من الجهات من طرف عدد من المجموعات الإجرامية التي تتعمد حرق مراكز الأمن للقيام بأنشطتها الإجرامية بعيدا عن الرقابة الأمنية محذرا من خطورة هذه التحركات وخطورة أهداف هذه العناصر الإجرامية وما يمكن أن تمثله من غطاء للمجموعات الإرهابية.

وحذر بن سلطانة من خطورة السماح لهذه المجموعات بمواصلة أعمالها الإجرامية لما له من تأثير سلبي على الوضع الأمني في البلاد مشيرا أن هذا من شأنه أن يساعد الجماعات الإرهابية على تنفيذ مخططاتها الرامية لاستهداف المجتمع التونسي والمؤسسة الأمنية والعسكرية خاصة وأن عدد من الإرهابيين مازالوا متحصنين بجبل الشعانبي وبعضها مازال ينتظر الفرصة المناسبة للاعتداء على امن تونس واستقرارها.

وقال في ذات السياق أنه من غير المعقول الاعتداء على الأمنيين والمقرات الأمنية خاصة في هذا الوقت الدقيق الذي تتجند فيه لحماية البلاد من خطر الإرهاب مشددا على حق المواطنين في الاحتجاج والخروج في مسيرات والمطالبة بالتنمية ولكن بطريقة سلمية وبعيدا عن الحرق والتكسير والعنف.

وأضاف أنه لا يمكن لأي مواطن عاقل أن يساهم في تسهيل ظروف عمل المجموعات الإرهابية من خلال الانخراط في أعمال العنف.

هذا وتشهد منذ أيام مختلف ولايات الجمهورية موجة من التحركات احتجاجية انطلقت بمسيرات سلمية للتنديد بالإتاوات وللمطالبة بالتنمية في عدد من الجهات لتنتهي بأعمال عنف وتكسير وحرق للمقرات الأمنية.

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.