تونس: القطع الإرادي للكهرباء سينتهي بمجرد دخول المحطة الكهربائية الجديدة بسوسة الصائفة القادمة

أكدت مصادر مطلعة من الشركة التونسية للكهرباء والغاز انه بدخول المحطة الجديدة للكهرباء سيدي عبد الحميد بسوسة في الصائفة المقبلة لن يعود هناك مبدئيا عمليات قطع إرادية للكهرباء على غرار ما حصل في بعض الفترات من السنوات الماضية بسبب الضغط الكبير على الشبكة جراء الطلب المكثف على الطاقة لغرض التكييف الهوائي…



أكدت مصادر مطلعة من الشركة التونسية للكهرباء والغاز انه بدخول المحطة الجديدة
للكهرباء سيدي عبد الحميد بسوسة في الصائفة المقبلة لن يعود هناك مبدئيا عمليات قطع
إرادية للكهرباء على غرار ما حصل في بعض الفترات من السنوات الماضية بسبب الضغط
الكبير على الشبكة جراء الطلب المكثف على الطاقة لغرض التكييف الهوائي.

واعتبرت هذه المصادر إن المحطة الجديدة ستدخل حيز الإنتاج مع موفى جوان وبداية
جويلية2014 على أقصى تقدير وذلك بقدرة إنتاجية ب 420 ميغاواط، مشيرة إلى أن هذه
المحطة ذات الدورة المزدوجة ستشتغل بتقنية ذات مردودية ونجاعة عاليتين.

وشددت على أهمية هذه المحطة لتغطية الاحتياجات الوطنية العاجلة من الطاقة
الكهربائية مفسرا أن الطلب الوطني على الطاقة الكهربائية يزداد سنويا بمعدل ما
بين 200 و 300 ميغاواط.

وبالنسبة إلى أهم المشاريع المزمع انجازها خلال الفترة 2017/2021 في مجال نقل
الكهرباء ذكرت نفس المصادر انه سيتم تشييد 5 محطات كهربائية مصفحة بكل من رادس
وسوسة وشطرانة وبن عروس ونابل مشيرا إلى أن هذا النوع من المحطات على غاية من
النجاعة والصلابة وتتحمل العوامل المناخية القوية.

كما سيتم اقتناء 6 محولات كهربائية للضغط العالي و 11 محولا كهربائيا مخصصة
لتوزيع الكهرباء ذو الجهد العالي والمرتفع.

وتابعت أن هذه السنة ستتميز بإطلاق طلب عروض دولي لانجاز المحطة الكهربائية
رادس "س" ذات الدورة المزدوجة بطاقة إنتاجية ما بين 430 و 500 ميغاواط ومن
المنتظر أن تدخل هذه المحطة في قسطها الأول سنة 2017 و في جزئها الثاني سنة
2018 ملاحظة أن طلب العروض سيتم موفى افريل وبداية ماي من هذه السنة.

وسيتم أيضا خلال شهري افريل وماي القادمين إطلاق طلب عروض دولي لانجاز محطتين
كهربائيتين ذات تربينات غازية بالمرناقية (ولاية منوبة) بطاقة 300 ميغاواط لكل
واحدة لغرض تلبية الحاجيات الوطنية من الطلب على الكهرباء ومن المنتظر أن تدخل
المحطتان حيز الاستغلال سنة 2017 .

هذا ومن المتوقع ان يدخل خط الربط الكهربائي بين تونس والجزائر حيز الاستغلال
في غضون سنة 2014 بقدرة طافية تقدر ب 400 كيلوفولط (400 ألف فولط) وسيساهم هذا
الخط من تسهيل التبادل الكهربائي بين البلدين.

وأفادت المعطيات المستقاة من الستاغ أن هذا الخط سيخول للبلدين التبادل الطاقي
وخاصة في أوقات الذروة الصيفية و عند حصول عطب على الشبكات الكهربائية التونسية
أو الجزائرية، التبادل الحيني للطاقة الكهربائية من دون اللجوء إلى استعمال
تقنيه القطع الإرادي للكهرباء.

و سيربط بين مدينتي جندوبة من الجانب التونسي والشافية من الجانب الجزائري، هو
الخامس من نوعه بعد خطوط المتلوي جبل عنق و تاجرين العوينات في مناسبتين
وفريانة القالة.

كما أن أهم مشاريع نقل الكهرباء خلال الفترة 2012/2016 تتمثل في انجاز خطوط
كهربائية هوائيو بطول 470 كلم بجهد ما بين 90 و 150 و225 ألف فولط وذلك لتدعيم
شبكة نقل الكهرباء علاوة على انجاز خطوط كهربائية تحت أرضية ( رادس/الكرم) بطول
27 كلم لغرض تامين تصريف الطاقة الكهربائية من المحطة الجديدة رادس "س" المزمع
دخولها حيز الاستغلال سنة 2017
 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.