تونس- سامي الرمادي: هل تم انتخاب النواب لكتابة الدستور أم للدفاع عن لجان العنف؟

استغرب رئيس الجمعية التونسية للشفافية المالية سامي الرمادي في تعليق كتبه اليوم الجمعة 28 فيفري 2014 على صفحته الرسمية على الفيسبوك الزيارة التي أدها وفد عن حركة النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية برئاسة محرزية العبيدي لوزير الداخلية لطفي بن جدو من أجل فتح تحقيق في ملابسات إيقاف عضو من رابطة حماية الثورة في الكرم عماد دغيج…



استغرب رئيس الجمعية التونسية للشفافية المالية سامي الرمادي في تعليق كتبه
اليوم الجمعة 28 فيفري 2014 على صفحته الرسمية على الفيسبوك الزيارة التي أدها وفد
عن حركة النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية برئاسة محرزية العبيدي لوزير
الداخلية لطفي بن جدو من أجل فتح تحقيق في ملابسات إيقاف عضو من رابطة حماية الثورة
في الكرم عماد دغيج.

وتسائل الرمادي هل تم انتخاب هؤولاء لكتابة الدستور أم للدفاع عن لجان العنف
التي تخدم أجندتهم على حد تعبيره.

وفي ما يلي النص الكامل الذي كتبه الرمادي:

– "المنحة الجملية السنوية لنواب المجلس التأسيسي 15 مليار، يعني يتكلف النائب
ب 5760 دينار شهريا، أي يتكلف ب480 دينار يوميا على المجموعة الوطنية.

– من أجل من هدّد الأمن و القضاة هرول 25 نائبا عند وزير الداخلية للتدخل، منحة
هؤلاء ال 25 نائب تقدر ب 25 × 480 دينار = أي 12000دينار في اليوم الواحد.

– سؤالين يطرحان نفسهما: هل و قع إنتخاب هؤلاء من أجل كتابة الدستور ، أم من
أجل الدفاع عن لجان العنف التي تخدم أجندتهم؟

– السؤال الثاني : لماذا لم يتحرك هؤلاء النواب من أجل الذين فقدوا بصرهم في
سليانة؟"

هاجر الكريمي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.