أنفلونزا الطيور شديد الضراوة ينتشر بليبيا ووزارة الفلاحة التونسية تعزز الإجراءات الوقائية

على اثر انتشار مرض انفلونزا الطيور شديد الضراوة في القطر الليبي الشقيق تعلم وزارة الفلاحة أن بلدنا خالي من هذا المرض وفقا لنتائج شبكة المراقبة الوبائية المفعلة. ونظرا لما قد يشكله دخول هذا المرض من خطورة على صحة الإنسان ومن خسائر اقتصادية للبلاد، فإنه تم تكثيف اليقظة الصحية البيطرية و تعزيز الاجراءات الوقائية لمنع تسرب المرض إلى بلادنا والمتمثلة في…



على اثر انتشار مرض انفلونزا الطيور شديد الضراوة في القطر الليبي الشقيق تعلم
وزارة الفلاحة أن بلدنا خالي من هذا المرض وفقا لنتائج شبكة المراقبة الوبائية
المفعلة. ونظرا لما قد يشكله دخول هذا المرض من خطورة على صحة الإنسان ومن خسائر
اقتصادية للبلاد، فإنه تم تكثيف اليقظة الصحية البيطرية و تعزيز الاجراءات الوقائية
لمنع تسرب المرض إلى بلادنا والمتمثلة في

: • تعزيز المراقبة الحدودية بالنسبة للولايات الموجودة على الحدود الليبية
وتفعيل أحكام قرار السيد وزير الفلاحة المؤرخ في 10 أوت 2011 والقاضي بمنع
بتوريد وعبور جميع فصائل الطيور وجميع أنواع منتجاتها، المنتجة أو المتأتية من
بلدان موبوءة بمرض طاعون الدجاج.

• مواصلة المراقبة الصحيّة المكثّفة للمداجن الصناعيّة والعائليّة والطيور
المهاجرة واقتطاع العينات حسب ما تم ضبطه بمخطّطات المراقبة المستمرّة. كما
تؤكد الوزارة على خطورة التزود بالدواجن من الأسواق الموازية وعلى ضرورة تطبيق
قواعد الأمن الحيوي وحفظ الصحة بمنشآت تربية الدواجن.

وتذكر المربين بمقتضيات الفصل الثالث من الأمر عدد 2200 لسنة 2009 والذي ينص
على إجبارية الإبلاغ لدى المصالح البيطرية الرسمية لكل حالات الاشتباه أو
الإصابة بمرض من الأمراض الخاضعة إلى التراتيب قصد أخذ كل الإجراءات المستوجبة
في الغرض.
 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.