تونس: لماذا تمت إقالة رئيس ديوان وزير الصحة الجديد في ظرف يومين؟

جدت منذ أسبوعين حادثة غريبة وطريفة في نفس الوقت تتمثل في حصول أسرع واغرب إقالة لإطار سام بالدولة في حكومة مهدي جمعة أسرع إقالة في حكومة مهدي جمعه ومرت مرور الكرام ولم تثر ضجيجا إعلاميا باعتبار أن الإقالة لم تقع في مناصب عليا من الدولة بل شملت تعيير رئيس ديوان وزير الصحة العمومية في ظرف يومين…



جدت منذ أسبوعين حادثة غريبة وطريفة في نفس الوقت تتمثل في حصول أسرع واغرب إقالة لإطار سام بالدولة في حكومة مهدي جمعة أسرع إقالة في حكومة مهدي جمعه ومرت مرور الكرام ولم تثر ضجيجا إعلاميا باعتبار أن الإقالة لم تقع في مناصب عليا من الدولة بل شملت تعيير رئيس ديوان وزير الصحة العمومية في ظرف يومين.

وتتمثل المسالة أنه في نطاق الحرص على تحييد الإدارة وتعيين الكفاءات المحايدة والمستقلة تم تعيين السيد سفيان بوراوي (أبن أخ الكاتب العام السابق للحكومة عبد الحكيم بوراوي) في خطة رئيس ديوان وزير الصحة العمومية وذلك يوم السبت غرة مارس الجاري وباشر مهامه يوم الاثنين 03 مارس 2014

ووفق مصادر مطلعة بالوزارة فقد اشتغل سفيان بوراوي لعدة سنوات في الوزارة و تكوينه مستشار المصالح العمومية ثم انتقل إلى سلك مراقبي الدولة، غير أن مصالح رئاسة الحكومة وبالتحديد من الكتابة العامة اعترضت على تسميته وتم إقصاؤه لعدة أسباب أهمها صغر سنه من مواليد 1977 (37سنة) ولرغبة في الكاتب العام للحكومة في تعيين أبناء سلكه من المراقبين العامين للدولة (contrôleurs de l’Etat) وهو ما تم بالفعل حيث تم تعيين إطار من المراقبين العامين للدولة في خطة رئيس ديوان وزير الصحة واكتفاء بتعيين سفيان بوراوي في خطة مكلف بمأمورية بالديوان.

علما وان هذا التمشي تم اعتماده في الحركة الأخيرة للولاة حيث تم تعيين 4 ولاة ينتمون إلى هذا السلك وقد أثارت هذه العملية تململا في سلك مستشاري المصالح العمومية (conseillers des services publics).

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.