تونس: رسالة نارية من سليم الرياحي الى بن جدو

كتب رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي على صفحته الرسمية على الفيسبوك رسالة وجهها الى وزير الداخلية لطفي بن جدو قال فيها بأنه يتابع الصولات والجولات الأخيرة لبن جدو وتصريحاته المتكررة عن النجاحات الأمنية الوهمية مشيرا أن الوضع الأمني لم يعرف تراجعا خطيرا مثلما مثل ما شهده في المدة الأخيرة التي كثر فيها العنف والعروشية والانتحار على حد قوله…



كتب رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي على صفحته الرسمية على الفيسبوك رسالة وجهها الى وزير الداخلية لطفي بن جدو قال فيها بأنه يتابع الصولات والجولات الأخيرة لبن جدو وتصريحاته المتكررة عن النجاحات الأمنية الوهمية مشيرا أن الوضع الأمني لم يعرف تراجعا خطيرا مثلما مثل ما شهده في المدة الأخيرة التي كثر فيها العنف والعروشية والانتحار على حد قوله.

ودعا الرياحي بن جدو الى إيلاء ملف الأمن الداخلي الحقيقي العناية المطلوبة عوضا عن الاهتمام بملفات أخرى ثانوية على غرار تأمين موسم حج الغريبة.

وفي ما يلي الرسالة التي كتبها الرياحي:

"أتابع بكل مرارة الصولات والجولات الأخيرة لوزير الداخلية لطفي بن جدو و تصريحاته المتتالية عن نجاحات الأمن الوهمية والحال أن الأمن الداخلي الحقيقي لم يعرف تراجعا خطيرا مثلما شهده في المدة الأخيرة التي سجلنا فيها عودة مظاهر مخيفة مثل العنف و الإنتحار حرقا و" العروشية "…

السيد بن جدو يبدو أنه تغاضى عن إيلاء ملف الأمن الداخلي الحقيقي العناية المطلوبة مقابل الهاء الرأي العام بملفات أخرى ثانوية على غرار أمن الحجيج اليهود بالغريبة ، وإلا ما كنا لنشاهد أحداثا غير طبيعية في مباراة

بطولة كرة اليد بالقبة بين الأمن و الجماهير حيث لاحظ الجميع الفوضى الأمنية والاستفزازات التي تعرضت لها جماهير الافريقي قبل دخولها القاعة وأثناء خروجها ، إلى جانب منع أعضاء من جامعة كرة اليد من ادخال باقات الورود داخل القاعة في المقابل يتمكن غرباء احتلوا المدارج والمنصة الشرفية من ادخال الشماريخ واستعمال العنف مما تسبب في شحن الاجواء داخل القاعة وخارجها … فكيف لوزير الداخلية أن يتحدث عن

النجاحات الأمنية في حين تعجز الوحدات الأمنية عن حفظ أمن ألف محب من النادي الافريقي ومنع المندسين من ادخال الممنوعات والشماريخ ؟

كيف يتحدث السيد بن جدو عن نجاحات وهمية في حين تستعرض بعض وحداته الأمنية عضلاتها أمام محبي الافريقي الذين اقتطعوا تذاكرهم ليتم مجابهتهم بالصد عن الدخول الى القاعة ثم تفريقهم بالغازات المسيلة للدموع دون مراعاة وجود العنصر النسائي ؟؟ كيف لسيادة الوزير أن يتحدث عن النجاحات الأمنية وهو لم يعي الى اليوم أن المدارج الرياضية ليست إلا ملاذا للشباب الذي خاب أملهم في حكومات ما قبل الثورة وما بعدها، لم يجدوا اليوم سوى في الرياضة مجالا للترفيه والابتعاد من " جحيم "

التجاذبات السياسية في تونس ونسيان ظروفهم المعيشية و الإجتماعية الصعبة ؟

لقد وجهنا اليوم رسالة الى السيد لطفي بن جدو وزير الداخلية لنطالبه بفتح تحقيق عاجل في تلك الأحداث المؤسفة وتحديد المتقاعسين والمتسببين في الاساءة للافريقي ، كما ستتخذ الهيئة المديرة اجراءات صارمة حتى لا تتكرر هذه المظالم والتصرفات في حق نادينا و حتى لا يصبح قمع جماهيرنا التي تحترم القانون تقليدا من تقاليد فئة من رجال الأمن بعد أن خلنا أنها ولت مع النظام السابق …"

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.