حقيقة صورة العازف الحزين التي أثارت مشاعر الجميع

قصته مؤثرة جدا ..عزف على كمانه ليحارب اللوكيميا وأمراض مجتمعه التي لم تقتل شغفه وحماسه للموسيقى شريط حياة قصير مدته لا تزيد عن اثني عشر عاما لكنه ملئ بالإرادة والأمل وحب الموسيقى هو عازف الكمان البرازيلي الصغير “ديجو فرازو توركواتو…



قصته مؤثرة جدا ..عزف على كمانه ليحارب اللوكيميا وأمراض مجتمعه التي لم تقتل شغفه وحماسه للموسيقى شريط حياة قصير مدته لا تزيد عن اثني عشر عاما لكنه ملئ بالإرادة والأمل وحب الموسيقى هو عازف الكمان البرازيلي الصغير "ديجو فرازو توركواتو.

الصورة تداولها عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وهي للعازف البرازيلي وهو يبكي أثناء أدائه لأحد المقطوعات الموسيقية في جنازة معلمه "إيفاندرو دي سيلفا جاوا" الذي علمه العزف على الكمان; في لقطة صنفتها صحيفة "O globo" البرازيلية كواحدة من أقوى اللقطات وأقواها تأثيرا وقد عزف فرازو بحسب صحيفة "أو جلوبو O globo" البرازيلية واحدة من أحب المقطوعات إلى قلب المعلم جاوا ولهذا عزفها له في جنازته وهو يبكيه

فرازو ولد في العام 1997 وفي حياة لم تتعد الاثني عشر عاما استطاع أن يكون رمزا للأمل والإراد فرازو كان أحد الأطفال الذين تبنتهم منظمة "أفرو ريجي Afro Reggaeوهي منظمة نشطت في البرازيل منذ عام 1993/1548; وتهتم بالبرازيليين من أصول إفريقية أمثال فرازو وتعلمهم موسيقي الريجي والهيب هوب والصول وتعلم فرازو في هذه المنظمة العزف على الكمان فكان جزء من أوركسترا المنظمة لآلات الكمان
بسبب البيئة الفقيرة التي عاش فيها فرازو فقد أصيب بأمراض عدة أقواها كان اللوكيميا والتهاب السحايا التي أصيب بها في الرابعة من عمره; لكن مرضه هذا لم يمنعه من من متابعة عزفه على الكمان بكل شغف; فقد قاد فرازو الصغير أوركسترا الكمان الخاصة بمنظمة "أفروريجي" في حفلات كان الهدف منها جمع تبرعات لمرضى اللوكيميا ومكافحة دخول الشباب البرازيلي لجماعات العصابات في البرازيل

في 2010 أجريت جراحة لفرازو أثرت على صحته بالسلب وقادت إلى وفاته عن عمر يناهر الاثنى عشر عاما; توقف قلب فرازو عن النبض; لكن فرقته الكمان مازالت تستأنف عملها وتحارب من أجل مستقبل أفضل لأطفال البرازيل.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.