محمد الكيلاني يدعو الى جبهة جمهورية للدفاع عن انتخابات شفافة

قال رئيس الحزب الاشتراكي محمد الكيلاني في ندوة صحفية عقدها أمس الاحد بالعاصمة إن العديد من المؤشرات التي تعيشها تونس في الوقت الراهن تدل على أن الشفافية ستكون غائبة عن الانتخابات المقبلة. واعتبر الكيلاني بمناسبة انعقاد المجلس الوطني الثالث للحزب الاشتراكي أن القانون الانتخابي الجديد يخدم الاحزاب الكبرى ويساهم في تشتت الاحزاب الصغيرة في ظل تحكم المال السياسي في مسار الحكما حسب تقديره.

كما أوضح أن هذا القانون لا يسمح للقوى الحزبية الضعيفة بالتوحد بل يعمل على انقسامها وبالتالي ترك الطريق مفتوحا أمام الاحزاب الكبرى.

وشدد رئيس الحزب الاشتراكي على ضرورة توحد ما أسماها الجبهة الجمهورية من أجل الدفاع عن انتخابات شفافة انطلاقا من المطالبة بمزيد تحييد الادارة وتحرير المساجد ومراقبة الهيئات الفرعية المشرفة على الانتخابات.

ودعا الحكومة الى تأمين اجتماعات المرشحين للانتخابات المقبلة والى السهر على توفير وضع أمني ملائم لضمان حسن سير الانتخابات وشفافيتها في ظل ما اعتبره امكانية تسجيل تعديات من السلفية الجهادية وعودة رابطات حماية الثورة للتدخل في الوضع العام من وجهة نظره.

وانتقد الكيلاني ما وصفه بتهاون الحكومة في مكافحة الارهاب وعدم مساعدة الشباب المنحدر من الفئات الاجتماعية الفقيرة على اكتساب المناعة اللازمة أمام استقطاب الجماعات الارهابية لهم.

 

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.