تقرير أمريكي يكشف مواقع أخطر التنظيمات الارهابية في شمال افريقيا

كشفت هيئة أمريكية قريبة من وزارة الدفاع الأمريكية، أن الحدود الجزائرية مع ليبيا ومالي، تعد بؤر ارهابية لترابط حركتيْ “المرابطون” و”الجهاد والتوحيد في غرب أفريقيا بها”.
وتتخذ الحركتان من الشريط الحدودي في الدولتين المجاورتين للجزائر مناطق لإحداث اضطرابات أمنية وزرع حالات عدم الاستقرار، بحسب الهيئة الأمريكية.
ورصد التقرير الصادر عن “أمريكان انتربرايز انستيتيوز”، بؤر انتشار الحركات “الإرهابية” المسلحة وأسمائها من منطقة شمال أفريقيا والساحل الافريقي، إلى سوريا والعراق وأوروبا.
وأوضح التقرير الأمني أن حركة المرابطون، التي يتزعمها مختار بلمختار والمسؤولة عن اعتداء عين أميناس عام سنة 2013، تتخذ من جنوب ليبيا في المثلث الحدودي مع الجزائر والنيجر، معقلاً لمعسكراتها التدريبية، في ظل حالة الفراغ الأمني الذي يطبع ليبيا منذ أشهر، مع سيطرة حركات على مراكز حيوية في البلاد، بما فيها معابر حدودية حساسة.
وأشار التقرير إلى أن تنظيم أنصار الدين يرابط في أجزاء من شمال مالي، فيما تنتشر عناصر حركة الجهاد والتوحيد في غرب افريقيا عبر المثلث الحدودي بين ليبيا والجزائر والنيجر، وهي الحركة المتورطة في اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين 2012.
أما تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي يقوده عبد المالك دروكدال، ينتشر في الجزائر والمغرب وموريتانيا ومالي وأجزاء من تونس والنيجر.
في حين كشف التقرير عن انتشار حركة بوكوحرام في نيجيريا، وطالبان في افغانستان، وامارة القوقاز قرب روسيا، وحركة الشباب الاسلامية في الصومال وكينيا، والقاعدة في اليمن، و”داعش” في العراق وسوريا .
وصنف التقرير الأمني هذه الحركات “الأكثر خطورة” منذ ابتعادها عن القاعدة الأم بعد تفجيرات 11 سبتمبر، مبرزاً وجود “جهاديين” أجانب من مختلف أنحاء العالم، منهم فرنسيون في التنظيمات المسلحة.

وكالات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.