خطير-وفق الشروق الجزائرية: 400 عنصر من الموساد ينشطون في تونس بطرق سرية

mossad

كشفت تقارير تونسية وفق ما ذكرته صحيفة الشروق الجزائرية، أن جهاز المخابرات الاسرائيلي المعروف باسم “الموساد”، يتابع الوضع في الجزائر انطلاقا من تونس العاصمة.

وأكدت معلومات متطابقة لـ”الشروق الجزائرية”، أن الموساد الإسرائيلي له 3 فروع منتشرة في تونس أحدهم بالعاصمة ويهتم بمتابعة ورصد الأهداف الجزائرية، والآخر بمدينة جربة يهتم برصد الأهداف في ليبيا والآخر في سوسة يهتم بالشؤون التونسية.

وأفادت التقارير، أن شبكة الموساد في تونس، تنتشر على شكل أصحاب مقاهي وتبادل ثقافي أوروبي ووكالات أسفار، وتعمل على 3 أهداف من بينها متابعة الحركات الإسلامية السلفية، وبناء شبكات تخريب ومراقبة الأوضاع في الجزائر وليبيا.

قال مدير المعهد العربي للدراسات الاسترتيجية بسويسرا الأستاذ رياض الصيداوي في تصريح خاص للصحيفة ذاتها أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية وبالتنسيق مع المخابرات الأمريكية لن يهدأ لهما بال إلا إذا أنهيا انتقامهما من الجيش الذي انتصر في سنة 1973، بدءا بالجيش العراقي في عهد صدام حسين الذي تم تفكيكه، وحله، ودخلت العراق في دوامة عنف وتخريب يستفيد منها الغرب واسرائيل اقتصاديا في مشاريع إعادة الإعمار والتسليح، ثم يحاول في سوريا، ويسعى في الجزائر لذلك لأن الجيش الجزائري شارك بقوة في حرب أكتوبر، ومصر أيضا وهو ما يفسر توجه الرئيس السيسي للتسليح الروسي، وتفادى التسليح الأمريكي الذي يصاحبه اختراق اسرائيلي، بعد زيارة السيسي للجزائر قبل فترة.

وأضاف الصيداوي في معرض تصريحه لـ”الشروق”، أن جهاز”الموساد” يتقن استثمار الوضع الصعب في تونس، وتمكن من تجنيد بعض السلفيين ومحدودي التعليم والثقافة بإغراءات مالية، وتشبيعهم بأفكار دينية متطرفة، لاستغلالهم في تنفيذ عمليات وإنهاك الجيوش في بلدان المغرب العربي، مستغلا الوضع المتردي في ليبيا وتنامي ظاهرة تهريب السلاح وسرعة الحصول عليه.

وكشفت تقارير تونسية أن ما لا يقل عن 400 عنصر من الموساد ينشطون في تونس بطرق سرية مختلفة.

وحسب المصدر ذاته فان، شبكات الموساد تضمن الدعم المالي للتيارات المتطرفة عن طريق داعش المخترقة أيضا وبعض الجماعات الإسلامية في ليبيا، التي تمكن الموساد من اختراقها بتجنيد عناصر تابعة له

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.