بعث مركز سارتكس للتدريب فى مهن الاكساء بقصر هلال فى اطار تعاون تونسى المانى

textil

ذكر كمال الزراد مسوول فى شركة فنون النسيج سارتاكس بمدينة قصر هلال من ولاية المنستير اليوم بمناسبة تدشين مركز سارتاكس للتدريب أن هذا المشروع أنجز فى اطار التعاون التونسى الالمانى بين سارتكس وموسسة التعاون الدولى الالمانى بتمويلات جملية بلغت حوالى 1 فاصل 5 مليون أورو حوالى 4ر3 ملايين دينار منها 20 فى المائة وفرتها الموسسة الالمانية.
وأوضح أن هذا المشروع نموذجى ومن شأنه تلبية متطلبات الموضة المتغيرة باستمرار وتطوير قطاع مهن الاكساء واعطائه قيمة مضافة باعتبار أنه يتم حاليا تكوين 320 شابا وفتاة أعمار تتراوح بين 16 و20 سنة من غير المتحصلين على الموهلات العلمية والمهنية اللازمة من مختلف الولايات فى مهن نادرة فى سوق الشغل اذ أن قطاع النسيج فى تونس يشكو من نقص فى اليد العاملة المختصة.
وأشار الى أن الاختصاصات فى المركز تشمل الخياطة والتفصيل والميكانيك والكى والمعالجات الخاصة وهو تكوين يتوج بالحصول على شهادة التأهيل المهنى من الوكالة التونسية للتكوين المهنى.
وأضاف أنه مع نهاية سنة 2015 سيتم ضمن هذا المشروع انجاز مطعم ومبيت مضيفا أن التكوين سيتواصل بالتعاون مع شركائهم الوكالة التونسية للتكوين المهنى ووكالة التعاون الدولى الالمانية ومع الامريكيين وأن المشرفين على المركز بصدد اجراء الاتصالات لابرام اتفاقيات تعاون قريبا مع امريكيين وايطاليين والمانيين لدعمهم فى هذا المشروع باعتبار أن سارتكس لا تستطيع بمفردها تحمل كلفته.
وأكد أن نتائج هذا المشروع ستكون ملموسة بداية من سنة 2016 وأن 70 أو 80 فى المائة من خريجى المركز ستستوعبهم سارتكس ولكنها لن تستطيع أن تستوعب الجميع لاحقانظرا لان هذه الموسسة تشغل حاليا 3400 عامل وعاملة معتبرا أن الطلب على اليد العاملة المختصة متوفر وأن تكوين بين 400 و450 عاملا سنويا يمكن أن تستوعبهم سوق الشغل.
من ناحيته ذكر سامى الحوات المدير العام للمركز الفنى للنسيج لمراسلة أن استثمار موسسة فى تكوين العملة عملية نادرة فى تونس وهو مسالة هامة باعتبار أن العملة هم رأسمال الموسسة موكدا أن هذا التكوين من شأنه تمكين العملة من تكوين أساسى وصلب دون ضغوطات كما هو الحال سابقا.
ويذكر أن الطيب النفزى والى المنستير وسفير المانيا بتونس قد أشرفا على تدشين مركز سارتكس للتدريب وكان السفير الالمانى ذكر فى تصريح صحفى أن مشاريع التعاون التونسى الالمانى المماثلة لهذا المشروع يبلغ عددها حوالى 30 وأن مستقبل تونس سيكون ايجابيا جدا وأن المانيا تأمل المساهمة أكثر فى نمو تونس بحسب تعبيره.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.