تونس-لزهر بالي: حزب الامان قرر أن يخوض ثورة قيم

election

قال رئيس حزب الامان لزهر بالى ان حزبه قرر أن يخوض ثورة قيم لانه أيقن أن ضرب الاخلاق من طرف من أسماهم ب عصابات الفساد التى تبحث عن أكبر ما يمكن من مغانم أخطر بكثير على تونس من نهب ثرواتها بحسب تعبيره.
وأوضح فى اجتماع انتخابى انتظم صباح الاحد بمدينة صفاقس بحضور أعضاء قائمتى الحزب بدائرتى صفاقس 1 و2 أن هذا المشروع السياسى يجعل من الدفاع عن صفاقس كولاية مهمشة ومستهدفة رغم مساهمتها التى وصفها ب الريادية فى الاقتصاد الوطنى عملا سياسيا مشروعا ومتجذرا فى الاخلاق بحسب رأيه.
واعتبر بالى أن ولايات مثل صفاقس وقابس أعطت الكثير للوطن على امتداد عقود من الزمن لم تجن حسب قوله سوى الامراض والتلوث والجباية المجحفة وسلب الحقوق وأنه من حقها أن تنال نصيبها من الثروة حتى تتساوى مع غيرها من الجهات فى التمتع بخيرات الوطن وتساهم بملء امكانياتها فى رفع التحديات التى تواجهها البلاد 0. المهمشة عبر تكريس الحوكمة الرشيدية ووضع حد لعدد من الاوضاع المأساوية الناجمة عن غياب البنية الاساسية وغياب منوال تنمية يأخذ بعين الاعتبار مشاغلهم وحاجياتهم الحياتية الاساسية مثل الصحة والنقل والتعليم.
أما رئيس قائمة حزب الامان بدائرة صفاقس 2 أحمد الرباعى جامعى 46 سنة فقد أكد أن النهوض بأوضاع الجهات ودفع التنمية والتشغيل يقتضى وضع اطار تشريعى خاص بالشراكة بين القطاعين العام والخاص من قبل مجلس نواب الشعب المرتقب الى جانب اعادة هيكلة الاقتصاد التضامنى الذى تصنعه الجمعيات والمنظمات غير الحكومية.
وأشار الى أن 17 الف جمعية فى تونس لا يزال ينشط أغلبها ضمن المسلك الموازى وغير المهيكل وكان يفترض بها أن تكون قطاعا مشغلا بامتياز وقادرا على توفير 8 الاف موطن شغل سنويا.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.