تونس: مركز المحاماة لملاحظة الانتخابات يرصد جملة من التجاوزات من أبرزها استغلال الأطفال في الاشهار السياسي

election-3

أكد مركز المحاماة لملاحظة الانتخابات التابع للهيئة الوطنية للمحاماة أن الانتخابات التشريعية جرت فى مناخ سلمى دون تسجيل حوادث تمس من جوهرية العملية مسجلا بارتياح تمكين الناخبين من الوصول الى مراكز الانتخاب بسهولة وأضاف مركز المحاماة فى بيان الثلاثاء أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بذلت مجهودات كبيرة لانجاح المسار الانتخابى رغم النقائص التى يمكن تداركها فى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وأوضح أن من بين النقائص التى رصدها ملاحظو المركز التأخير فى فتح بعض مكاتب الاقتراع وعدم تمكين عدد من المواطنين من ممارسة حق التصويت لعدم وجود أسمائهم رغم حمل وصولات ترسيم فى بعض المراكز.

كما لوحظ عدم تعليق القائمات فى مكاتب ومراكز الاقتراع وعدم حيادية بعض روساء وأعضاء مكاتب الاقتراع ومساعدتهم لبعض الناخبين فى اختيار مرشحهم اضافة الى رصد بعض حالات عدم التنظيم داخل مراكز الاقتراع.

وسجل الملاحظون كذلك عدم اعطاء الاولوية للمعوقين والمسنين والحوامل وعدم توفر مقاعد للملاحظين والمراقبين وممثلى القائمات فى بعض المدارس بشكل كاف.

كما رصد المركز عدم تركيز خلوات ثابتة معتبرا أن الخلوات لم تتوفر فيها شروط السرية علاوة على السماح للناخبين باصطحاب مرافق دون التثبت من بطاقة الاعاقة والتذرع بكبرهم فى السن.

أما على مستوى سير عملية الاقتراع فقد سجل المركز استغلال الاطفال للاشهار السياسى والدعاية أمام مراكز الاقتراع وتجول ممثلى الاحزاب بأريحية داخل ساحات مراكز الاقتراع وتواتر اصطحاب مرافقين للاميين داخل الخلوة.

يشار الى أن المركز الذى أحدث فى جانفى 2014 يضم حوالى 170 ملاحظا وملاحظة تم اعتمادهم من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.