أنصار القائمة المستقلة الشباب المستقل يحتجون أمام مقر المكتب المركزى للتجميع والفرز بقفصة

gafsa

تجمهر بعد ظهر اليوم الاربعاء ومباشرة بعد الاعلان عن النتائج الجزئية الاولية للانتخابات التشريعية بالدائرة الوحيدة لولاية قفصة عدد من أنصار القائمة المستقلة الشباب المستقل ورئيسها أحمد بلقاسم امام المكتب المركزى للتجميع والفرز بالقاعة الرياضية المغظاة بمدينة قفصة للتعبير عن احتجاجهم على تخاذل الهيئتين العليا والمستقلة للانتخابات بتونس و قفصة فى تعاطيهما مع التجاوزات والاخلالات التى حصلت يوم الاقتراع وقبله حسب ماصرح به لمراسلة وات رئيس هذه القائمة.
وردد المحتجون الذين تجمعوا على مسافة غير بعيدة من الباب الرئيسى للمكتب المركزى للتجميع والفرز شعارات مناوئة للمال السياسى ومطالبة بتطبيق القانون حول مااعتبروه تجاوزات انتخابية رافعين لافتات تتضمن رقم القائمة ورمزها.
وتتمركز وحدات عسكرية وقوات وأمنية منذ يوم الاقتراع الاحد 26 اكتوبر أمام وفى محيط المكتب المركزى للتجميع والفرز بقفصة اضافة الى تمركز قوات من الامن الداخلى فى المفترقات القريبة والمودية الى مقر هذا المركز.
وأوضح رئيس القائمة المستقلة الشباب المستقل أن احتجاج أنصاره كان تلقائيا بسبب تخاذل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس والهيئة الفرعية بقفصة فى تعاطيهما مع التجاوزات والاخلالات التى حصلت يوم الاقتراع وأثناء فترة الحملة الانتخابية التشريعية وأيضا خلال يوم الصمت الانتخابى على حد قوله.
وأشار خصوصاالى مااعتبره استعمال أحزاب كبرى للمال السياسى والى قيام قائمات حزبية بحملات انتخابية يوم الصمت الانتخابى ويوم الاقتراع زيادة على اعتماد أحزاب على وسائل وطرق غير قانونية لجلب أصوات الناخبين على حد تعبيره.
وطالب رئيس هذه القائمة الهيئتين العليا والفرعية المستقليتين للانتخابات بالتعاطى الجدى والشفاف مع تقارير الملاحظين التابعين للمجتمع المدنى والملاحظين التابعين للاحزاب والمتضمنة لمعطيات حول خروقات وتجاوزات حصلت يوم الاقتراع وفق تصريحيه.
وردا على سوال حول اذا كان يعتزم الطعن فى نتائج هذه الانتخابات أوضح رئيس قائمة الشباب المستقل أنه سيتحاور فى ذلك مع أنصاره واتخاذ القرار المناسب.
وتحصلت هذه القائمة على 3394 صوتا بنسبة 3 فاصل 26 من أصوات المقترعين وحلت فى المرتبة السابعة من حيث عدد الاصوات المصرح بها للقائمات وذلك من مجموع 62 قائمة مترشحة تنافست على سبع مقاعد فى مجلس نزاب الشعب القادم.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.