تونس-المرزوقى فى افتتاح حملته الانتخابية: سأكون صمام الامان ضد التغول وضد عودة النظام القديم

دعا المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية والرئيس الحالى للجمهورية التونسية محمد المنصف المرزوقى اليوم الاحد كل الشعب التونسى الى الوحدة الوطنية والى نبذ التفرقة بين الافراد والجهات موكدا أنه ذاهب الى هذا الاستحقاق الانتخابى بروح انتصارية ومعربا عن يقينه بأن النصر سيكون حليفه.
وقال المرزقى لدى اعطاء اشارة انطلاق حملته الانتخابية فى قاعة سينما الكوليزى بالعاصمة أمام عدد هام من مناصريه الرافعين للاعلام تونس والهاتفين باسمه أنه سيكون صمام الامان ضد التغول وضد عودة الاستبداد والنظام القديم بجميع تفرعاته موكدا أن قصر قرطاج سيكون القلعة الحصينة للدفاع عن الحريات وحماية الديمقراطية بحسب قوله.
وشدد المرزوقى على أن هناك الة نائمة تحركت وأرجعت النظام القديم وأن هذه الالة لعبت دورا كبيرا فى الانتخابات التشريعية بحسب تقديره مقرا فى الان ذاته بالخطأ الذى ارتكبته القوى الديمقراطية بعدم توحدها داعيا أياها الى لم الشمل من أجل التصدى لعودة النظام القديم.
وحذر من جهة أخرى من الاخطار المحدقة بالمسار الانتقالى معربا عن خشيته من ان يكون رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة من حزب واحد وهو ما قد يودى الى عودة الاستبداد والى تعريض التجربة الديمقراطية الى مخاطر الانتكاس بحسب رأيه.
وتعهد المرزوقى فى جانب أخر من كلمته بأن يكون الضامن لحرية الرأى والتعبير واللباس ولحرية المعتقد والضمير وللمساواة بين كافة أفراد الشعب التونسى مع الالتزام بتطبيق القانون على الجميع.
وقال فى تقييمه لفترة حكم الترويكا أنه رغم الاخطاء التى تم ارتكابها فان هذه الحكومات لم تسرق ولم تنهب البلاد بل انها عززت الحريات ووضعت أسس الدولة الديمقراطية وتمكنت من ايصال البلاد الى الانتخابات.
يشار الى أنه قبل انطلاق الاجتماع الشعبى للمنصف المرزوقى تم تسجيل اقبال كبير على اقتناء كتابه بعنوان ننتصر.. أو ننتصر من قبل المناصرين علما وأن سعره 15 دينارا.

وهتف عدد من الحاضرين بعبارات فيها شتم لاحد روساء الاحزاب المنافسة فى الانتخابات الرئاسية وهو ما دفع مدير مدير حملة المرزقى الانتخابية عدنان منصر الى التدخل ليطلب من الحضور عدم شتم المنافسين لان مثل هذه التصرفات تسىء الى المنصف المرزوقى.
وقد نزل عدد من مناصرى المرزوقى الى شارع الحبيب بورقيبة هاتفين باسمه وموكدين أنه المرشح القادر على تامين المرحلة القادمة فى البلاد وفق قولهم.