اختتام برنامج التوأمة حول رقابة السوق

proget

مثل التباحث بشان نتائج برنامج التوأمة التونسى الاوروبى حول رقابة السوق مراقبة الجودة وحماية المستهلك محور ندوة الاختتام لهذا المشروع الملتئمة الخميس بقمرت.
واستفاد برنامج التوأمة الذى يتنزل فى اطار الاعداد لاتفاقية المصادقة والاعتماد حول المنتجات الصناعية بين الطرفين المرتبطين باتفاق شراكة منذ سنة 1995 من تمويل اوروبى بقيمة 4ر1 مليون اورو حوالى 18ر3 ملايين دينار 0 وقد اطلق مشروع التوأمة الذى تواصل على مدى سنتين فى جانفى 2012 ومكن وفق وزارة التجارة والصناعات التقليدية خاصة من تبادل الخبرات فى مجال التصرف فى المخاطر ومراقبة الاسواق.
كما اتاح ذات المشروع للمعهد الوطنى للاستهلاك انجاز تجارب مقارنة ودعم مخططه الاتصالى عبر مراجعة الموقع الخاص به على الشبكة وانجاز ومضات اشهارية وتطوير انشطته البيداغوجية.
واعتبرت ممثلة بعثة الاتحاد الاوروبى بتونس ارمال غيدو ان النظام التونسى لرقابة السوق ومراقبة الجودة يشكل تمهيدا لكل اتفاق مصادقة واعتماد حول المنتجات الصناعية.
واوضحت ان هذا الصنف من الاتفاق كفيل بتقليص التكاليف والاجال للموسسة التونسية ودعم نفاذ المنتجات التونسية الى السوق الاوروبية.
وتابعت قائلة ان بعثة الاتحاد الاوروبى تولى اهتماما خاصا للاقتراح الذى قدمه الجانب التونسى والمتعلق بمجموعة العمل تاسك فورس المحدثة صلب وزارة التجارة والصناعات التقليدية.
وابرزت وزيرة التجارة والصناعات التقليدية نجلاء حروش من جهتها ان الوزارة تلقت من شركائها الاوروبيين ردا ايجابيا بشان طلب مساعدة فنية تكميلية لمجموعة العمل المكلفة برقابة الاسواق والمحدثة فى اوت المنقضى.
واقرت ايضا بان الصعوبات المتصلة بمسار الانتقال السياسى فى تونس قد منعت الوزارة من الاستفادة على الوجه الامثل من مشروع التوأمة المذكور انفا.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.