مجموعة من السباحين الدوليين يحلون بصفاقس بمناسبة اطلاق نجيب بالهادى تحديات جديدة على المستويين المحلى والدولى

انتظم بمقر بلدية صفاقس صباح اليوم الاحد موكب استقبال مجموعة من السباحين العالميين بريطانيا وسكتلاندا ومولدوفيا بمناسبة اطلاق السباح التونسى وبطل العالم فى المياه المفتوحة نجيب بالهادى تحديات جديدة على المستويين المحلى والدولى.
وتم بالمناسبة الكشف عن اربع مواعيد جديدة اطلقها السباح نجيب بالهادى تحت شعار سباحة السلام تتمثل على التوالى فى عومة الكثبان الرملية لفائدة الاطفال فى بحيرات نفطة وتمغزة وشبيكة وقصر غيلان وذلك من 7 الى 17 نوفمبر الجارى و السباحة الحديدية فى المياه المفتوحة قرقنة صفاقس من سيدى يوسف الى سيدى منصور فى اخر جانفى 2015 و العومة الكبرى لاطفال ولاية صفاقس فى الاسبوع الاخير من جويلية 2015 و سباحة التحدى ببحيرة مونت فراست الاعلى فى العالم فى أوت 2015 واكد رئيس بلدية صفاقس مبروك قسنطينى ان قدوم نخبة من السباحين الدوليين الى تونس ببادرة من السباح التونسى هو حدث هام ومن العناصر المهمة التى يمكن لصفاقس ان توظفها فى استحقاقاتها الدولية على غرار ملف ترشح المدينة للالعاب المتوسطية لسنة 2021 وقال بالهادى من جهته ان قدوم سباحين دوليين بهذا المستوى يمكن ان يكون ذا فائدة كبرى لتونس من حيث تقديم خبرتهم وتجربتهم فى السباحة وفى سباحة المياه المفتوحة فضلا عن اهميته فى مجال السياحة الرياضية،وبين ان مغامرة السباحة فى بحيرة مونت افريست بالهمالايا الموجودة على ارتفاع 6100 م تحت رعاية المنظمة العالمية للسباحة فى المياه المفتوحة سيكون مصحوبا فيها بهولاء السباحين وغيرهم من السباحين المعروفين على الصعيد الدولى وستحقق اشعاعا دوليا مبينا ان عومة السباحة الحديدية بين قرقنة وصفاقس هى بمثابة المرحلة الاعدادية لمغامرة مونت افريست 0 وعبر السباحون الدوليون من جهتهم عن تفاعلهم الايجابى مع البرنامج الذى اطلقه السباح التونسى حيث قالت بولين باركر انها فخورة بمساعدة بالهادى على تعليم الاطفال السباحة فى المناطق الصحراوية واكد روبير هاميلتون من سكوتلاندا مدرب منذ 23 سنة وله القاب كثيرة فى مجال سباحة المياه المفتوحة على اهمية تعليم الاطفال السباحة فى المياه المفتوحة مع التركيز على سلامتهم مضيفا انا معجب كثيرا بحفاوة الاستقبال التى وجدتها فى تونس التى ازورها لاول مرة وأبدى ايون لازارانكو تيرون من السباحين الكبار حيث قطع مسافة 200 كيلومتر سباحة بين مالدوفيا واكرانيا خلال اسبوع حماسه للبرنامج معتبرا ان المهمة الاساسية للسباحين العالميين فى مثل هذه التظاهرات هى ترسيخ قيم التضامن والسلام والتعاون.
ويشتمل برنامج زيارة السباحين العالميين الذين قاموا بغرس شجرة فى الحديقة العمومية التوتة بصفاقس على سلسلة من الزيارات السياحية فى كل من قبلى وتوزر وشط الجريد وشننى تطاوين ونابل والمنستير تتواصل الى غاية يوم 17 نوفمبر .