المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
نحو ثلاثين لوحة تشكيلية أصلية للفنانين العالميين بول كلى واوغست ماك ولوى مواييه سيكتشفها رواد متحف باردو ضمن معرض سيقام من 28 نوفمبر الحالى الى 14 فيفرى 2015 تحت عنوان كلى ماك ومواييه/تونس 2014 ويحتوى هذا المعرض على 20 لوحة للفنان التشكيلى السويسرى لوى مواييه و5 للالمانى بول كلى و7 لمواطنه أوغست ماك حسب ما أفادت فى تصريح ل منسقة المعرض أنا شافروث معربة عن سعادتها بتنظيم معرض لهذا الثلاثى هو الاول من نوعه فى تونس والعالم العربى وفق قولها.
واستعدادا لهذا الحدث الذى ينتظم فى اطار الاحتفالات بمائوية زيارة الفنانين الثلاثة الى تونس سنة 1914 لبس المتحف الوطنى بباردو حلة جديدة حيث تمت اعادة تهيئة بعض الفضاءات وتركيز معدات تتطابق مع المواصفات الدولية اضاءة تكييف.
00 0 وبينت منسقة المعرض أن هذه التجهيزات تولى توفيرها معهد غوتة الالمانى بتونس موضحة أن الحفاظ على اللوحات التشكيلية يستوجب عرضها فى قاعة مكيفة لا تزيد درجة حرارتها عن عشرين درجة.
وأضافت فى السياق ذاته أنه تمت تهيئة قاعة فسيفساء لاستقبال هذه اللوحات وعرضها فى أفضل الظروف.
تنظيم هذا المعرض المقام ببادرة من معهد غوتة الالمانى بتونس لم يكن ممكنا لولا دعم مجموعة من المتاحف الالمانية وهواة جمع الاعمال الفنية الخواص حسب ما أكدت شافروث التى تعمل منذ عشرين سنة على ملف رحلة الفنانين الثلاثة الى تونس سنة 1914 وخاصة منهما كلى ومواييه.
وبالاضافة الى اللوحات الفنية سيحتوى المعرض على صور فوتوغرافية تورخ للرحلة ومقتطفات من يوميات بول كلى وشريط وثائقى يعود بمشاهديه الى بعض تفاصيل تلك الزيارة التاريخية فضلا عن بطاقة بريدية أرسلها بول كلى الى لوى مواييه.
افتتاح المعرض سيسجل بالخصوص حضور ابن مواييه رفقة عائلته مساهمة منه فى احياء ذكرى زيارة والده وصديقيه منذ مائة سنة الى تونس.
وكان الفنانون الثلاثة أنجزوا نحو 60 لوحة مستوحاة من زيارتهم الى تونس فرسموا بريشتهم عديد المناطق منها سيدى بوسعيد والزهراء والحمامات وسوسة وقابس ومدنين وجرجيس والقيروان.
وبدا تأثرهم بتونس وطبيعتها الخلابة من خلال الرسوم والالوان المستعملة.
اليوم الافتتاحى للمعرض يتميز كذلك بتنظيم سهرة موسيقية سيحييها الفنان السويسرى مارتن هوستلير رفقة عازف بيانو من المانيا حسب ما أفادت منسقة المعرض التى أضافت أن البرنامج يتضمن كذلك ندوات فكرية بحضور مورخين وخبراء فى مجال الفن التشكيلى.
وجدير بالذكر أن هذا المعرض يقام بالشراكة مع وزارة الثقافة التونسية ومتحف باردو بدعم من سفارتى المانيا وسويسرا بتونس.
