مرجان ينتقد لغة التخويف والتهديد التى يعتمدها مترشحون للرئاسية ويوكد أن قرار النهضة سيوثر فى الدور الثانى

قال المترشح للرئاسة كمال مرجان اليوم الخميس فى تقييمه لسير الحملة الانتخابية انه يحس بالقلق ازاء ما اعتبره لغة التخويف وحتى التهديد التى يعتمدها البعض واستعمال المصطلحات العنيفة من قبل مسوولين وراغبين فى تحمل المسوولية العليا بالبلاد وازاء محاولات البعض استغلال الجهويات للمس من الوحدة الوطنية لتونس على حد تقديره.
وأكد مرجان فى تصريح لمراسل خلال الزيارة التى أداها عصر الخميس لمدينة الحمامات ولاية نابل فى اطار حملته الانتخابية اقتناعه الراسخ بأن تونس لا تبنى الا بكل فئاتها وكل جهاتها مبينا أن الاهم مهما كانت الاختلافات هو خدمة مصلحة تونس وهو ما لا يكون الا بوحدة وطنية حقيقية  وأوضح أن الانتخابات الرئاسية هى فرصة جديدة للشعب التونسى ليحكم بصفة موضوعية وليختار من يخدم البلاد دون خوف أو حسابات معتبرا أن قرار حركة النهضة بترك حرية الاختيار لمناضليها سيكون له فى تقديره تأثير فى الدور الثانى للانتخابات الرئاسية  من ناحيته أخرى أوضح كمال مرجان أنه سيعمل فى حال انتخابه على أن يعيد الديبلوماسية التونسية الى ما عرفت به من اعتدال واتزان معتبرا أن الاعلان عن الدستور الجديد فى جانفى 2014 قد دعم الصورة الايجابية التى يحملها العالم عن تونس وشدد على ضرورة استثمار صورة تونس الجديدة لمصلحة البلاد مبرزا أهمية دور رئيس الجمهورية بصفة مباشرة أو غير مباشرة فى خدمة القطاع السياحى أحد أبرز القطاعات الاقتصادية فى تونس وتعزيز اشعاع الوجهة التونسية وذلك خاصة عبر العمل على تثمين العلاقات الخارجية وتوفير مناخ الامن والاستقرار.