المترشح المستقل عبد الرزاق الكيلانى فى مدينة مدنين صعوبة المرحلة المقبلة تتطلب شخصية وطنية مستقلة

abderrazak-kilani

حذر المترشح المستقل عبد الرزاق الكيلانى من صعوبة المرحلة المقبلة لماتطرحه من تحديات اقتصادية واجتماعية وأمنية وهو ما يتطلب شخصية وطنية مستقلة قادرة على توحيد التونسيين من أجل الانصراف الى مشاغل المواطن من بطالة وفقر ومحاربة الارهاب حسب قوله مضيفاأنه قادر كشخصية مستقلة غير متحزبة وبعيدة عن التجاذبات وبرصيده ومسيرته وتجربته على توحيد كل التونسيين وقيادة البلاد وتحقيق امال الشعب وليكون حارسا للحقوق والحريات وقال المترشح اليوم بمناسبة زيارته الاولى الى مدينة مدنين وهى أيضا الثانية الى ولاية مدنين منذ انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية ان محاربة الفقر والبطالة والارهاب ستكون من أولوياته ومن المواضيع التى سيركز عليها عمله اذا انتخب رئيسا للجمهورية وتحقيق الاهداف التى قامت عليها الثورة والتى لم يتم تحقيقها بسبب التجاذبات السياسية المطروحة رغم الجهود المبذولة.
وأشار الى أن الاستقطاب الثنائى أمر مختلق من أجل التوجيه وأن انتخاب رئيس الجمهورية بقوم على علاقة مباشرة بين الناخب والشخص الذى سيختاره لذلك على الشعب أن يحسن الاختيار فى هذا الموعد التاريخى الذى سيحدد مصير البلاد وفق تعبيره.
واعتبر الكيلانى أن أمن الجوار مرتبط بأمننا وأن الارهاب افة دولية يجب التعاون لمحاربتها وخاصة مع دول الجوار والاصدقاء لذلك سيسعى الى تعزيز التعاون فى المجال الى جانب تركيزه على الديبلوماسية الاقتصادية لجلب الاستثمار مضيفاالقول انه سيحرص على توفير الارادة السياسية بين القادة السياسيين لتحقيق الوحدة المغاربية وفى سياق اخر أكد الكيلانى أن القضية الفلسطينية ستكون القضية المركزية التى سيدافع عليهاحيثما تحول الى أن تتحرر فلسطين وتقام على أرضها الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.