تونس تدعو الى مراعاة خصوصيات افريقيا فى الخطط الجديدة لاتفاقية رمسار

lasad

دعا وزير الفلاحة الاسعد الاشعل امس الاربعاء الاطراف الموقعة على اتفاقية رمسار الى مراعاة خصوصيات القارة الافريقية عند اعداد الخطة الجديدة لحماية المواقع الرطبة والاخذ فى عين الاعتبار قدرتها على تطبيق الاتفاقية وتوجهاتها.
واستعرض الاشعل فى مداخلة القاها فى افتتاح اشغال الاجتماع التحضيرى الافريقى لموتمر الاطراف الموقعة على اتفاقية رمسار المنعقد بالحمامات تجربة تونس فى مجال التصرف المستديم فى المناطق الرطبة.
وأشار الى ان تونس تضم شبكة من المناطق المحمية مكونة من 17 حديقة وطنية و27 محمية طبيعية فضلا عن العديد من المواقع المدرجة التى تم اعلانها ضمن اتفاقية رمسار مناطق محمية , ولاحظ الوزير ان فريق عمل تم تشكيله سيتولى بحث الحلول المتعلقة بالمناطق الرطبة الموجودة فى الوسط الحضرى ومنحها صفة مدن رمسار

 

وسيتم عرض اعمال هذا الفريق على انظار الموتمر القادم للاطراف الموقعة على اتفاقية رمسار الذى سيعقد من 1 الى 9 جوان 2015 بمدينة بونتا دال استرو بالايريغواى.
ويوجد فى تونس كذلك متحف وطنى للمناطق الرطبة التى يمثل فضاء لتثمين ثراء المخزون الحيوانى والنباتى للمناطق الرطبة التونسية.

 
ووقعت عدة اطراف من بينها وزرارة الفلاحية وكتابة الدولة للتنمية المستديمة والاتحاد التونسى للفلاحة والصيد البحرى والنقابة التونسية للفلاحين والشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه ميثاق تونس الحضراء يوم 5 نوفمبر 2014 ويغطى الميثاق منطقتين رطبتين محمية اشكل وجزيرة الشكلى ويمثل خارطة طريق مجددة تشرك الموسسات الكبرى و منظمات المجتمع المدنى فى التصرف فى المجال الغابى والمناطق الرطبة.
وتزخر المناطق الرطبة فى تونس بالتنوع البيولوجى وتأوى قرابة 500 الف طائر حيث يوجد 46 منطقة مختصصة فى حماية الطيور.
ولفت الاشعل الى هذه المناطق تتعرض الى انتهاكات خطيرة من ذلك التلوث والمصبات غير المراقبة والتوسع العمرانى والبناء الفوضوى والصيد الجائر حسب الاشعل.
وتعد تونس التى وقعت اتفاقية رمسار منذ سنة 1981 عضوا قارا فى لجنة الاتفاقية التى تمكنت منذ اطلاقها من ضم 940 منطقة رطبة من بينها 40 دولة منطقة ذات اهمية عالمية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.