المعالجة الميكانوبيولوجية للنفايات حل انى ومستقبلى لمشكل النفايات فى تونس

poubelle-2

اكد كاتب الدولة المكلف بالتنمية المستدامه منير مجدوب الخميس بباجة ان المشروع النموذجى للمعالجة الميكانو بيولوجية للنفايات بباجة يمثل حلا انيا ومستقبليا فى تونس.
واعلن بعد اطلاعه على مكونات هذا المشروع الذى ينجز فى نطاق التعاون الالمانى التونسى بتكلفة تفوق 800 الف دينار هبة المانية انه تم الانطلاق فى اعداد مشاريع وتجارب مماثلة اكبر حجما فى مناطق من الجمهورية اعتبارا لجدواها العالية رغم تكلفتها الارفع.
وتوجه بالمناسبة بدعوة للتحسيس باهمية فرز الفضلات باعتباره الطريقة المثلى للاقتصاد فى التكلفة وتثمين عديد المواد خاصة ان تونس تواجه فى الوقت الراهن صعوبات كبيرة فى التصرف فى النفايات والتى ستتفاقم اذا تواصل الوضع الحالى.
واكدت راضية العرفاوى اطار بالوكالة الوطنية للتصرف فى النفايات مكلفة بمشروع المعالجة الميكانوبيولوجية فى تصريح لمراسلة بباجة ان هذه التقنية ستعوض طرق المعالجة الحالية.
وتتمثل هذه التقنية فى تجفيف النفايات لمدة ثلاثة اسابيع حتى يخف وزنها لتتم بعد ذلك غربلتها فيستعمل جزء منها كطاقة بديلة بعد حرقه وجزء اخر حوالى 40 بالمائة يتم تثبيته لمدة ثمانية اسابيع لاستعمالات مختلفة.
واضافت ان هذه التقنية تقلص من حجم الفضلات بنسبة 75 بالمائة اضافة الى انها تمكن من معالجة مياه الرشح الناجمة عن الفضلات علاوة على التخلص من روائحها الكريهة فى الفترة الاولى من معالجتها.
واشادت المتحدثة بنتائج المشروع الذى انطلق منذ شهر جويلية فى تجربته الصيفية بخبرات تونسية مبينة انه يجرى حاليا تجربته فى المرحلة الشتوية.
وتم خلال جلسة عمل انعقدت بمقر ولاية باجة باشراف كاتب الدولة للتنمية المستدامة استعراض مقترحات للقضاء على عدد من الاشكاليات البيئية بالجهة علاوة على اثارة جملة من المشاغل البيئية والمشاريع المعطلة فى المجال البيئى تطهير قرية وادى الزرقاء وتيبار  وتطرقت ذات الجلسة الى اشكاليات كثرة المصبات العشوائية ونقص الامكانيات البلدية للعناية بالمصبات النهائية وتلوث مجارى الاودية والتلوث الناجم عن مسالخ تبرسق ومجاز الباب وباجة وعدد من المنشات الصناعية والانجراف بمنطقة الزوارع والتطهير بالمناطق الريفية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.