البحارة الناشطون بميناء طبلبة يطالبون بشاحنة اطفاء قارة فى الميناء اثر اندلاع حريق فى مركب صيد

incendie

 

طالب البحارة فى ميناء الصيد البحرى بطبلبة من ولاية المنستير بضرورة تخصيص شاحنة اطفاء تابعة للحماية المدنية تكون موجودة بشكل قار فى ميناء الصيد البحرى بطبلبة الذى سجل أمس نشوب حريق فى مركب لصيد السمك الازرق طوله25 مترا حسب ما ذكره لمراسلة اليوم عدد من البحارة بميناء طبلبة.
وقال معز بوسمة صاحب مركب الصيد المتضرر أن الحريق أتى على جزء هام من المركب حيث بلغت الخسائر المسجلة بحوالى 300 الف دينار على الاقل وفق تقديره ان الموجودين لم يجدوا الماء لاطفاء السنة النيران التى اندلعت فى المركب 0 وأضاف أنه بالرغم من حزنه لمالحق مركبه من خسائر غير أنه سعيد لان الحريق لم يمتد خاصة مع هبوب الرياح على حوالى 20 مركبا اخر وأنه تم تفادى حدوث كارثة مشيرا الى أن ميناء طبلبة يشكو من الاكتظاظ الكبير وأن مركبه كان راسيا فى مكان مخصص لتنزيل السمك اذ ليست هناك أماكن بحسب قوله والى ضرورة توفر شاحنة اطفاء للحماية المدنية على عين المكان بشكل قار.
كماأكد اسكندر الخنيسى وهو أيضا شريك فى ملكية المركب المتضرر أن السلامة هى المشكل الاساسى القائم فى ميناء الصيد البحرى فى طبلبة.
وذكر العديد من البحارة أن ثلاث حرائق نشبت قبل هذا الحريق وكانت أقل حدة وتولى البحارة اخمادها بأنفسهم.
وقال محمد بن ريانة وهو بحار مسن يمارس المهنة منذ 50 سنة أن ميناء الصيد البحرى بطبلبة يفتقر الى كل شىء وفى حاجة الى تعصير بنيته التحتية وتوسعته وتخصيص شاحنة للحماية المدنية به مشيرا الى أنه منذ الثمانينات انطلق الحديث عن توسعة الميناء غير أنه الى اليوم لم ينجز أى شىء.
من ناحيته ذكر رضا عمامى رئيس دائرة الصيد البحرى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير أنه فى حالة كارثة مماثلة يتمتع صاحب المركب بمنحة بنسبة 20 فى المائة من قيمة الاستثمارات فى عملية الاصلاحات واعادة اقتناء المعدات الالكترونية والتجهيزات التى أتت عليها السنة النار.
وتجدر الاشارة الى أن مركب صيد السمك الازرق الذى نشب به حريق هو جديد دخل طور الاشتغال منذ شهرين فقط وليس له تأمين ولم يكمل أصحابه دفع أقساط القروض البنيكية المتعلقة بشرائه وهو مورد رزق ل 25 شخصا يعيلون عائلات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.