انجاز جملة من المشاريع والدراسات للتوقى من مياه الامطار وفيضان الاودية بالطرقات الرئيسية لولاية قبلى

تعكف المندوبية الجهوية للتجهيز بولاية قبلى على انجاز جملة من المشاريع والدراسات الرامية الى التوقى من مياه الامطار وحماية المنشات المائية بالطرقات الرئيسية من خطر فيضان الاودية خاصة فى حالة هطول كميات كبيرة من الامطار قادرة على جرف التربة حسب ما ذكره اليوم المدير الجهوى للتجهيز محمد المنذر الساعى.
وأوضح المدير الجهوى فى تصريح لمراسل الى أن أشغال الصيانة الدورية للمنشات المائية وجهر الاودية تشمل هذه السنة 45 منشأة أغلبها على الطريق الوطنية عدد 16 الرابطة بين ولايتى قبلى وقابس باعتمادات تناهز الستة ملايين دينار مرصودة من قبل الوزارة اثر تعرض عدد كبير من هذه المنشات لاضرار كبيرة بسبب الامطار التى شهدتها الجهة فى مارس 2013مشيرا الى أن أشغال الصيانة قد انطلقت ببعض هذه المنشات على غرار منشأة واد رضوان بمعتمدية قبلى الشمالية.
كما شملت أشغال الصيانة اعادة بناء المنشأة المائية بوادى المالح على الطريق الوطنية عدد 16 بين مدينتى قبلى وسوق الاحد باعتمادات تناهز المليون دينار وبنسبة تقدم فى الانجاز تقارب 80 بالمائة حيث من المومل أن ينطلق استغلال هذه المنشاة مع مطلع سنة 2015 حسب ما أكده المصدر ذاته.
وأضاف أن صيانة عدد من المنشأت الصغيرة بالطرقات الجهوية تجرى حاليا بالاضافة الى انجاز أشغال اصلاح أضرار الفيضانات على الطريق الجهوية 103 الرابطة بين ولايتى قبلى وقفصة ضمن صفقة يقدر حجم اعتماداتها ب 800 الف دينار وبنسبة تقدم فى الانجاز بلغت 25 بالمائة.
واعتبر أن الاشكالية الوحيدة التى لا تزال قائمة هى اعادة بناء المنشأة المائية بوادى الربايب على الحدود بين ولايتى قبلى وقابس والتى لا تزال تشكل خطرا على مستعملى هذه الطريق خاصة وأن هذه المنشاة تعتبر أحد الشرايين المرورية على الطريق الوطنية عدد 16 وأوضح المصدر نفسه أن الاجراءات الادارية فى خصوص اعادة بناء المنشات المائية تمت بنفس الوتيرة بين ادارتى التجهيز بقبلى وقابس ويوجد تنسيق بين الادارتين لتحسين المحول المرورى الذى تم احداثه قرب هذه المنشاة المائية من أجل تسهيل حركة تدفق العربات فى انتظار رصد الاعتمادات التى ستسمح باعادة انجاز هذه المنشاة.