افتتاح نزل جديد بالحمامات من فئة النزل الفاخرة ناهزت تكايف انجازه 32 مليون دينار

البديرة هو النزل الجديد الذى دخل عشية اليوم الاربعاء طور الاستغلال الفعلى ليعزز نسيج الوحدات الفندقية بمنطقة الحمامات الشمالية وليعطى المنطقة اشعاعا جديدا خاصة وأنه من فئة النزل الفاخرة الموجهة للحرفاء محبى الرفاه وطالبى الخدمات الراقية وذوى المقدرة الشرائية العالية.
صاحبة الوحدة الفندقية منى بن حليمة أكدت فى تصريح اعلامى أن انجاز هذه الوحدة قد احتاج الى استثمارات ناهزت 32 مليون دينار ومكن من خلق 130 موطن شغل مباشر مبرزة أنها تقدم على هذا الرهان وكلها ثقة فى النجاح خاصة وأن وحدتها مصنفة ضمن شبكة النزل الفاخرة ليدينغ هوتلز اوف ذى ورلد والتى يتطلب الانضمام اليها احترام أكثر من 800 شرط من شروط الجودة والتى لا تجمع سوى 420 وحدة فندقية من أفضل النزل فى العالم والمدرجة بتصنيفها المعترف به عالميا.
وشددت على أن انجاز هذا الاستثمار رغم الظروف الصعبة التى يعرفها القطاع السياحى خلال هذه الفترة هو تحد وثقة فى تونس والتونسيين و فى الوجهة السياحية التونسية التى لها من الموهلات ولاسيما منها ثراء مخزونها الثقافى والحضارى ما يجعل منها وجهة متميزة شريطة الالتزام بتوفير خدمات ذات جودة عالية واحكام التصرف فى الموارد البشرية واعتماد التكوين المستمر للعاملين فى الميدان.
وأبرزت أن وحدتها تونسية مائة بالمائة و لا تعد سوى 120 غرفة و 10 أجنحة فاخرة جدا تعرض على الحرفاء منتوجا مغايرا يقوم على تثمين المخزون الثقافى الكبير لتونس ولمختلف جهاتها الحاضرة فى مختلف اركان النزل وقاعاته عبر ديكور طريف ومجدد يقدم التقاليد التونسية فى شكل جديد و يوظفها فى اطاء خصوصية للبديرة التى تروى قصة الالوان التى كانت وما تزال الميزة التى تنفرد بها مدينة الحمامات عن غيرها من مدن المتوسط.
وأشارت المديرة العامة للديوان الوطنى للسياحة وحيدة جعيط التى حضرت حفل افتتاح النزل الجديد ان هذا المولود السياحى الجديد هو فخر للسياحة التونسية خاصة وانه سيساهم دون شك فى اثراء المنتوج السياحى التونسى بنوعية جديدة من الخدمات الراقية التى تستهدف حرفاء من ذوى المقدرة الشرائية العالية.
وعبرت عن ثقتها فى نجاح هذه المبادرة التى تطلق رغم الظرف الصعب الذى تمر به السياحة التونسية سيما وانها تدخل مباشرة ضمن استراتيجية النهوض بالسياحة التونسية من خلال العمل على تغيير الصورة النمطية للوجهة التونسية وتنويع العرض بتوفر منتجات سياحية مجددة و تحترم اصعب مقاييس الجودة فى العالم وتثمن المخزون الثقافى والبيئى والحضارى التونسى الذى لا مثيل له فى العالم.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.