ولتر زينغا: تجربة مونديال قطر 2022 ستكون استثنائية

qatar

قال ولتر زينغا الحارس الدولى السابق للمنتخب الايطالى فى تعليقه عن تحضيرات قطر لاستضافة مونديال 2022 على مقياس من 1 10 تبلغ اهمية استضافة منطقة الشرق الاوسط لكاس العالم 11 مضيفا هذا امر فى بالغ الاهمية خاصة ان كرة القدم لعبة عالمية وهى اكثر الرياضات شعبية فى العالم .

وخلال زيارته لمقر اللجنة العليا للمشاريع والارث فى الدوحة اشار حارس المرمى المخضرم الذى سبق له ان شارك فى بطولتين لكاس العالم الى التجربة الاستثنائية التى ستقدمها قطر للجماهير واللاعبين من خلال تنظيم اول بطولة كاس عالم متقاربة المدن مستذكرا مشاركته فى المكسيك التى اقام فيها فريقه فى نفس الفندق فى مدينة بويبلا طوال مدة مشاركته حيث قال كانت اقامتنا فى نفس الفندق واستخدامنا لنفس المرافق الرياضية طوال مدة اقامة فى المكسيك مفيدة جدا لنا حتى ان الطائرات كانت تحمل لنا الباستا من ايطاليا وشعرنا اننا فى بلادنا.
اما فى البرازيل خلال كاس العالم الاخيرة فقد كان على الفريق الايطالى السفر لثلاث مدن للعب 3 مباريات مما اضطرهم لمحاولة التاقلم مع السكن والمرافق والطبيعة الخاصة بكل مدينة وهذا بالتاكيد اثر على ادائهم.
واضاف زينغا لا يقتصر الامر على اللاعبين فحسب المشجعون سيكون بامكانهم مشاهدة مباراة والخروج منها لمشاهدة المباراة الاخرى فى نفس اليوم وسيتمكنون من حضور كل المباريات التى تهمهم مباشرة من ارض الملعب  وفى تعليقه على مباراة كاس السوبر الايطالى بين ناديى يوفنتوس ونابولى فى الدوحة وهى المرة الاولى التى تقام فيها المباراة فى الشرق الاوسط قال زينغا الذى سبق له الفوز بكاس السوبر الايطالى مع فريقه انتر ميلان عام 1989 يظن البعض ان مباراة كاس السوبر الايطالى ليست مهمة لكنهم مخطئون لانها مباراة تجمع الفائزين الفائز بكاس ايطاليا مع الفائز بالبطولة وهو احد اهم الالقاب فى ايطاليا وكونها ستلعب فى الشتاء هذا العام فافضل خيار لتنظيمها كان الدوحة لا شك فى ذلك  ويذكر ان زينغا سبق له ان درب العين الاماراتى عام 2007 ثم النصر السعودى وهو يقيم منذ ثلاث سنوات فى الامارات العربية المتحدة حيث درب فريقى النصر والجزيرة الاماراتيين.
ودافع زينغا خلال مسيرته عن مرمى نادى انتر ميلان لاكثر من 300 مباراة فاز خلالها مع فريقه بلقب كاس الاتحاد الاوروبى مرتين كما شارك مع منتخب بلاده فى بطولتين لكاس العام 1986 فى المكسيك و1990 فى ايطاليا والتى حل فيها فريق بلاده ثالثا بعد خسارته امام الارجنتين فى مباراة نصف النهائى بركلات الترجيح وخلال هذه البطولة استطاع زينغا الحفاظ على شباكه نظيفة طوال 5 مباريات متتالية ومحطما الرقم القياسى الذى كان بحوذه الانجليزى بيتر شيلتون فى عدد الدقائق المتواصلة للمحافظة على المرمى نظيفا وحافظ زينغاعلى عذرية شباكه 518 دقيقة ومازال رقمه القياسى صامدا بعد ست بطولات لكاس العالم فى 24 عاما كما اختار الاتحاد الدولى لتاريخ واحصاءات كرة القدم زينغا كافضل حارس للمرمى فى العالم لثلاث سنوات متتالية من 1989 وحتى 1991

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.