ملتقى الحوار الوطنى المجتمعى حول المكتبات والمطالعة بتوزر يومى 7 و8 جانفى 2015

livre7-culture

يهدف ملتقى الحوار الوطنى المجتمعى حول المكتبات المطالعة الذى تحتضنه مدينة توزر يومى 07 و8 جانفى 2015 الى رصد وضعية المكتبات والمطالعة فى تونس ودراسة سبل النهوض بهذا القطاع.
ويطرح الملتقى الذى تنظمه ادارة المطالعة العمومية بالاشتراك مع الجامعة الوطنية لجمعيات أحباء المكتبة والكتاب والمندوبية الجهوية للثقافة بتوزر وفيدرالية المكتبات الجامعية فى ثلاث جلسات علمية محاور تتعلق بوضعية المكتبات والمطالعة فى تونس والرهانات المطروحة فى المجال والتصورات الكفيلة بالنهوض بالمكتبات والاقبال على القراءة اضافة الى دور المجتمع المدنى فى التشجيع على المطالعة.
ويترأس الجلسة الاولى التى ستلتئم يوم 07 جانفى الاستاذ النورى عبيد ويوثث فقراتهاالاستاذة عبد الرحيم بلحاج فى م داخلة موض وعها المطالعة كفعل بين الرغبة والدافع والموسسة وعلالة البوعزيزى بمداخلة تحمل عنوان القارى هو الاصل فعل القراة وسامى الجازى الذى سيتطرق الى دور المطالعة فى نحت الشخصية واندماجها الاجتماعى . وتتضمن الجلسة الثانية ثلاث مداخلات تتصل ب دور المجتمع فى دعم المطالعة لجمال الجلاصى و وظائف المكتبة العمومية على ضوء التقسيم الادارى والترابى الجديد لاحمد خواجة و من أجل روية متجددة لوظائف المكتبات المدرسية لحسن بن سليمان.
وسيتم التعرض خلال الحصة المسائية الى مجموعة من التصورات التوجيهية للنهوض بالمكتبات والمطالعة من خلال طرح الاجندا 21 الثقافية ومحورية المكتبات والمطالعة ليوسف السعيدانى و شبكة المكتبات العمومية الواقع الراهن وافاق النهوض به هيكليا لمفتاح وناسى و نحو هيكلية وظيفية لقطاع المطالعة العمومية لرمزى القرواشى و الموقف القرائى بناوه ونموه للعربى الشرى و الكتاب الرقمى والمطالعة لمحمد السالمى و الناشر واستحقاقات القارى فى زمن متحول للنورى عبيد.
اما يوم الخميس 8 جانفى فسيتطرق الحاضرون الى دور المجتمع المدنى فى التشجيع على القراءة والمطالعة فى جلسة يتراسها الاستاذ يوسف السعيدانى ويشارك فى تأثيثها ثلة من الاساتذة بمجموعة من المداخلات من بينها استراتيجية المكتبات الجامعية ورفع الامية لاحمد الكسيبى و من أجل ارساء ثقافة المطالعة أى دور للجمعيات أى دور للمكتبات العمومية لنعمة الزريبى الرباعى و مشروع مراكز المطالعة للاطفال لصالح بوبكر و واقع ومستقبل الكتاب الورقى أمام وسائل الاتصال الحديثة لنور الدين الحاج محمود.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.