نورالدين البحيرى: السوؤال الاهم هو اذا كانت الحكومة الجديدة ستواصل نهج التشارك والتوافق

اعتبر رئيس الكتلة النيابية لحركة النهضة نور الدين البحيرى فى تصريح الاثنين ل وات على هامش أعمال ندوة الكتلة النيابية التى انطلقت اليوم بالحمامات أن السوال الاهم الذى يطرح اليوم هو هل ستواصل الحكومة الجديدة توخى نهج التشارك والتوافق كأداة لتعزيز الديمقراطية قبل الحديث عن تركيبتها . وأوضح البحيرى أن حركة النهضة عبرت بكل مسوولية عن موقفها الموكد على أنه ليس لدى الحركة أى اعتراض على اختيار الحبيب الصيد رئيسا للحكومة داعيا الحكومة الجديدة الى أن توجه رسالة طمأنة للتونسيين بتبنيها لبرنامج يستجيب لتطلعات المواطنين وينزل ضمن أولوياته مقاومة الارهاب.
كما أكد ضرورة أن تضع الحكومة ضمن اولوياتها مقاومة ارتفاع الاسعار ودفع التنمية الجهوية والمحلية اضافة الى العمل على توفير الاستقرار لحفز الاستثمار الداخلى والخارجى من أجل خلق مواطن الشغل فضلا عن مواصلة تكريس الديمقراطية والتوقى من العودة الى الوراء باستكمال البناء الديمقراطى. ونفى القيادى فى حركة النهضة وجود مشاورات رسمية مع حزبه بشأن تشكيل الحكومة معبرا عن الامل فى أن تكون الحكومة الجديدة قادرة على توحيد التونسيين وتجميعهم وقادرة على أن تعبر على أوسع طائفة منهم . وأشار الى أن حركة النهضة لم تعرض عليها مناصب وزارية مبينا أن الاهم فى الوزراء الجدد هو توفر الكفاءة والاستعداد لخدمة البلاد والتضحية من أجلها والايمان بالمبادى الواردة فى دستور تونس الجديد والعمل وفق الاولويات الوطنية قائلا النهضة لا تساند أى مرشح وخيارها هو الدفاع عن حكومة وحدة وطنية. وأعرب البحيرى فى هذا الصدد عن اعتقاده بأن تشكيل الحكومة هو شأن وطنى وأن كل المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدنى والكفاءات الوطنية داخل البلاد وخارجها معنية بتشكيل الحكومة التى ستخدم تونس والتونسيين . وأفاد رئيس الكتلة النيابية لحركة النهضة أن اجتماع الكتلة الذى سيتواصل على مدى يومين بالحمامات سينظر بالخصوص فى مشروع النظام الداخلى لمجلس نواب الشعب وفى الوضع السياسى بالبلاد بعد اختيار رئيس الحكومة الجديد وفى دور الحركة ومناضليها فى تسريع تحقيق الانتقال الديمقراطى واستكمال بناء الموسسات ومجابهة التحديات المطروحة على البلاد وفى مقدمتها الارهاب.