اطلاق علامة جديدة للنهوض بنوعية المنتوجات التونسية

economie

ستسند علامتان تجاريتان جديدتان لفائدة مصبرات السردين التونسية مع حلول صائفة 2015 وزيت الزيتون المعلب خلال سنة 2016 حسب ما أفاد به المدير العام للصناعات الغذائية بوزارة الصناعة والطاقة والمناجم نور الدين العقربى.
وذكر العقربى بان الشركة الصناعية للمصبرات الغذائية سيكام كانت اول شركة تونسية تحصل أمس الاثنين على علامة جودة الغذاء فود كوالتى لابل لمنتجها من الهريسة.
وقال المسوول لدى ابرازه الامكانيات التى يتوفر عليها قطاع الهريسة ان ما يزيد عن 50 بالمائة من الانتاج الوطنى من الهريسة موجه الى التصدير ولا سيما باتجاه السوق الجزائرية ولكن ايضا باتجاه البلدان الاوروبية والاسياوية والولايات المتحدة الامريكية وهو ما يسهم فى تحقيق عائدات فى حدود 50 مليون دينار سنويا . ويتم فى تونس تحويل قرابة 60 الف طن من الفلفل سنويا لانتاج حوالى 30 الف طن من مصبرات الهريسة.
ويستهلك التونسى أكثر من 1 كغ من الهريسة فى السنة.
وأوضح العقربى ل أن فكرة العلامة تعود الى سنة 2007 غير أن اسناد هذه العلامة لاول مرة الى منتج تونسى فى الصناعات الغذائية لم ينطلق فعليا الا فى بداية سنة 2015 واضاف ان هذا البرنامج يرنو الى اضفاء قيمة مضافة اكبر على مختلف انشطة قطاع الصناعات الغذائية التونسية وتثمين المنتجات على اساس نوعيتها الجيدة علاوة على دفع تصدير المنتوجات الوطنية.
وتتولى لجنة مختصة لجنة علامة الجودة التونسية للمواد الغذائية المحولة اسناد هذه العلامة وفق كراس شروط يضبط معايير محددة تتعلق بنوعية المواد الاولية المستعملة وظروف الانتاج وبالطبع جودة المنتج النهائى حسب ما أكده العقربى.
ويتوفر المنتج الحاصل على علامة الجودة على خصائص تضبط مستوى عاليا من الجودة التى تميزه عن بقية المنتوجات المماثلة المروجة فى السوق.
وبين العقربى أن العلامة تسند لمنتج معين لفترة زمنية مضبوطة ولكمية محددة على أن لا تتجاوز الفترة بعض الاسابيع.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.