أحزاب سياسية تدعو فى الذكرى الرابعة للثورة الى اجتثاث الارهاب وتحقيق التنمية والتشغيل

ettakatol_tunisie

 

دعت أحزاب سياسية الاربعاء بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة الحرية والكرامة الى اجتثاث الارهاب وتحقيق التنمية والتشغيل.
وأكدت الاحزاب فى بيانات أصدرتها بالمناسبة على الوحدة الوطنية والتوافق وانصاف ضحايا ثورة الحرية والكرامة.
واعتبر حزب التكتل الديمقراطى من أجل العمل والحريات أن الوحدة الوطنية تبقى دائما هى الكفيلة بتحقيق ما تتطلبه مصلحة البلاد من مكافحة للارهاب وضرب أيادى الغدر والخيانة التى أسقطت الشهداء من القوات العسكرية والامنية واغتالت الشهيدين شكرى بالعيد ومحمد البراهمى.
ودعا التكتل الى القطع الفعلى مع ممارسات الماضى والمنوال التنموى القديم وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين ظروف عيش الفئات الوسطى والفقيرة.
من جهتها طالبت الجبهة الشعبية بانصاف ضحايا الثورة عبر تفعيل العدالة الانتقالية وكشف الحقيقة كاملة حول الجرائم التى ارتكبت فى حقهم وحق الشعب والوطن ومحاسبة المسوولين عنها.
ورأت الجبهة أن مسار الثورة متواصل حتى تحقيق أهدافها كاملة بتشييد الدولة الديمقراطية وتكريس السيادة الوطنية وبناء الاقتصاد الوطنى المزدهر وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الجهوية والتشغيل.
أما حركة النهضة فذكرت فى بيانها أن تونس تحتفل بهذه الذكرى وقد حققت هدفها الاول وهو تأسيس الديمقراطية وهى تتأهب لاستكمال أهداف التنمية والتشغيل من خلال العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تقود البلاد فى مرحلة تحتاج الى التشبث الدائم بمبدا التوافق.
وأكدت التزامها بنهج التوافق وسلامة الخيار القائم على اعتماد الحوار والسلمية مجددة استعدادها للمشاركة فى الحكومة المقبلة فى حال تقديم عرض رسمى تقديرا منها للمصلحة الوطنية ومقتضيات المرحلة التى تمر بها البلاد . من جانبه سجل حزب المسار الديمقراطى الاجتماعى تواصل تدهور المقدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع الاسعار واستفحال البطالة بالاضافة الى انتشار الارهاب وارتفاع عدد الشهداء من الامنيين والجنود وارتفاع منسوب الجريمة والعنف وعدد من الظواهر الاجتماعية المرضية التى تتطلب المعالجة. وازاء هذه الاوضاع دعا المسار الحكومة المقبلة الى معالجة مختلف القضايا التى تعيشها تونس فى اتجاه تحقيق العدالة الاجتماعية والامن والقضاء على العنف بكافة أشكاله بما يتماشى مع ما جاء فى دستور الجمهورية الثانية.
ودعا حزب المبادرة الوطنية الدستورية بكافة أفراد الشعب التونسى وكل القوى الحية والمجتمع المدنى الى مواصلة مساندة الامنيين والعسكريين والتحلى بمزيد اليقظة والاستعداد والثبات فى معركة تونس ضد الارهاب وضد أفكاره وتوجهاته وعملياته الاجرامية الهدامة بمختلف أنحاء العالم.
وجدد التزامه بالوحدة الوطنية باعتبارها أولوية وحجر الزاوية فى عملية بناء الدولة وتوحيد المجتمع.
أماحزب قوى 14 جانفى 2011 فقد دعا رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى للتفكير مليا قبل الانتهاء من تشكيل الحكومة وتقديمها والاعتماد فى تركيبتها على مقياس الكفاءة السياسية والعلمية والتثبت من السيرة الذاتية والخبرة الواسعة لكل من هو مترشح لتولى أية مسوولية فى الحكومة القادمة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.