المنجى حامدى يوكد تواصل البحث عن الشورابى والقطارى

monji-hamdii

أكد وزير الشوون الخارجية المنجى حامدى فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء الخميس تواصل جهود البحث عن الصحفيين المختطفين فى ليبيا سفيان الشوراربى ونذير القطارى والدبلوماسى وليد الكسيكسى مشيرا الى أنه لم يتم الى حد الان معرفة مصيرهم.
وقال حامدى لا يوجد ما يوكد صحة الخبر الذى تم تداوله بشأن اعدام الصحفيين مما يشير الى أنهما مازالا على قيد الحياة مشيرا الى استعداد تونس لكل الاحتمالات سيما التفاوض مع الخاطفين.
وبين أن الملف أصبح قضية وطنية يحظى باهتمام الحكومة ورئاسة الجمهورية موكدا أن خلية الازمة تجتمع بصفة متواصلة وتتابع الوضع ولم تترك بابا فى ليبيا والا وطرقته.
وأوضح أنه تم الاتصال بكل الشخصيات النافذة فى ليبيا سواء كانت رسمية أو غير رسمية مشيرا الى أن المستشار الاول لرئيس برلمان حكومة طبرق محمد عبد العزيز أبلغه أمس الاربعاء أن خلية الازمة التى كونتها هذه الحكومة تواصل البحث عن المفقودين فى المناطق التى تقع تحت سيطرتها.
كما تواصل شخصيات رسمية مثل وزير الداخلية السابق محمد بالشيخ ومجموعات ليبية وتونسية ذهبت الى منطقة درنا عمليات البحث حسب ما أفاد به الوزير.
ودعا وزير الخارجية وسائل الاعلام ومكونات المجتمع المدنى الى توخى الحذر والسرية فى التعامل مع هذا الملف والتحلى بالهدوء والرصانة وعدم التسرع والاثارة قائلا صحيح تردنا عدة معلومات لكن علينا أن نكون مسوولين  وجدد حامدى تحذير التونسيين من الذهاب الى ليبيا باعتبار المخاطر العديدة فى هذا البلد.
وذكر بأن الوزارة أصدرت عشرات البلاغات التى نبهت فيها التونسيين من مخاطر السفر الى ليبيا.

تعليق واحد

  1. جميل أن تهتم الدولة بمواطنيها إذا تعرضوا لأي صعوبات أو تهديد لأمنهم وسلامتهم الجسدية…ولكن ما تفعله وزارة الخارجية التونسية تجاه من تسميهم “صحافيان” أعتقلا في ليبيا يبعث على التساءل لماذا التركيز على هؤلاء الصحفيّين دون غيرهم من المواطنين التونسيّين المعتقلين في أماكن متعددة من العالم؟؟ منهم من عرفت قضاياهم ومنهم من لم نسمع بمظلوميتهم، ونخص هنا على سبيل الذكر لا الحصر عشرات التونسيّين الذين يتم إحتجازهم في قوانتناموا من قبل السلطات الأمريكية دون وجه حق ودون أن توجه إليهم أي تهمة على سجنهم الذي قارب العقدين من الزمن!!
    لماذا لا تشكل من أجل إعادتهم إلى أرض الوطن لجان قانونية ودبلوماسية؟؟
    ولماذا لا تهتم الخارجية بعشرات المفقودين في عرض البحر؟؟

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.