صالون المغرب العربى للكتاب فى دورته ال21 بباريس يحتفى بالادب التونسى

livre7-culture

يتجدد الموعد مع الادب المغاربى فى صالون المغرب العربى للكتاب فى دورته الواحدة والعشرين بالعاصمة الفرنسية تثأ ىتج جالذى تنظمه جمعية كودى سولاى باريس يومى 7و8 فيفرى 2015 وتخصصه هذه السنة بالخصوص لاكتشاف جديد الادب التونسى.

وستسجل هذه التظاهرة الثقافية بالعاصمة الفرنسية على امتداد يومين ووفق ما نشرته الجمعية المنظمة للصالون على موقعها مشاركة قرابة 120 كاتبا وناشرا واديبا من البلدان المغاربية الخمس واوروبا وكندا.

وستمثل تونس فى هذه التظاهرة الثقافية اسماء ادبية عديدة على غرار فوزية الشرفى وصوفيا بسيس وامنة بلحاج يحيى والجيلانى بالشيخ وعزة فيلالى وذلك الى جانب ادباء من بقية بلدان المغرب العربى مثل سليم باشى وعبد القادر الجميعى ويحيى بلعسكرى وليلى صبار وامين الزواوى ومايسة باى ومالك شبيل من الجزائر وليلى سليمانى وعيسى قادرى وعبدالله طايع وفواد العروى من المغرب وسيتم فى هذه الدورة تكريم شخصيات ادبية وزعماء تاريخيين من تونس والجزائر والمغرب وهم الرئيس الاسبق الحبيب بورقيبة والاديب الراحل عبد الوهاب المدب تونس والزعيم فرحات عباس والروائى رشيد ميمونى الجزائر والمعارض المغربى مهدب بن بركة الذى يبقى مصيره مجهولا منذ سنة 1965 تاريخ اختطافه بشمال فرنسا وسيعرف الصالون بما يزيد عن 5 الاف مرجع فى الرواية والقصة القصيرة والشعر والاشرطة المصورة الصادرة سنة 2014 فى فرنسا او فى المنطقة المغاربية اساسا باللغة الفرنسية بالاضافة الى العربية والبربرية الامازيغية ويكون فيها الكتاب التونسى الحاضر البارز باعتباره ضيف شرف هذه الدورة.

ويعد صالون المغرب العربى للكتاب ايضا فضاء للنقاش وتبادل وجهات النظر والتعمق فى تفكير يتجاوز الشان الادبى ليطرح تاريخ المنطقة المغاربية وحاضرها والحضور المغاربى فى فرنسا من ذلك المواضيع التى ستتناولها خمس موائد مستديرة تتمحور حول الاسلام والديمقراطية فى تونس و وتحرير فرنسا على يد الجيش الافريقى وماساة 8 ماى 1945 و مدرسة الجمهورية واطفال الهجرة و النشر بالمغرب العربى 0 ويضم الصالون الى جانب حلقات النقاش فقرات عديدة اخرى من بينها المقاهى الادبية وفضاء الشباب والمكتبات التى تعرض الفى عنوان للبيع بالاضافة الى معارض الرسامين والتى تقترح هذه السنة بالخصوص معرضا بعنوان من قرطبة الى بالارمو للرسام السويسرى ماركو دانا وهو المرحلة الاولى من مشروع هام لجمعية كو دى سولاى يرمى الى التعريف بحضارتين اضاءا غرب المتوسط وهما الاندلس العربية الابيرية وصقلية العربية النورمندية.

ويبقى صالون المغرب العربى للكتاب موعدا ادبيا سنويا هاما منذ تاسيسه سنة 1994 ونافذة على الادب المغاربى من خلال التعريف باخر انتاجات المولفين المغاربة فى فرنسا او فى المنطقة المغاربية بما يساهم فى تمتين العلاقات بين المغاربيين فى فرنسا وتسليط الضوء على اسهاماتهم فى الثقافة والمجتمع الفرنسيين.
وهو يستقطب سنويا ما بين 6 الاف و7الاف زائر

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.