مؤسسون يسترجعون ذكريات سن دستور الجمهورية الثانية

اجتمع عشية اليوم الثلاثاء مؤسسون للدستور الجديد والجمهورية الثانية وعلى رأسهم رئيس المجلس الوطنى التأسيسى سابقا مصطفى بن جعفر فى اطار ملتقى لم الشمل الذى نظمته جمعية ديمقراطيون بمناسبة الذكرى الاولى لسن المرجع الاعلى للدولة التونسية بعد الثورة.
وكان الملتقى مناسبة لاسترجاع أهم ملامح المرحلة التأسيسية النيابية فى جوانبها الجدية والطريفة فكانت أفضل الذكريات بالنسبة لرئيس المجلس التأسيسى السابق ليلة المصادقة على مشروع الدستور فى 27 جانفى 2013 الى جانب تلك الاجتماعات المتأخرة ليلا والتى تبدأ بالخلافات الحادة وتنهى بالفرح والعناق وفق تعبيره.
وقال مصطفى بن جعفر للحاضرين من نواب حزبه التكتل الديمقراطى من أجل العمل والحريات ونواب أحزاب النهضة والجمهورى والتحالف الديمقراطى وممثلى المجتمع المدنى ستكونون رعاة الثورة ووطننا العزيز وتحدث مصطفى بن جعفر بكثير من التأثر والاعتزاز عن العمل الدووب ونسقه المرتفع فى سن القانون المنظم للسلط العمومية ليكون أول دستور بعد تعليق العمل بدستور 1959 وقبل سن الدستور الجديد والمصادقة على الميزانيات ومنح الثقة للحكومة ومساءلتها.
ومن ناحيتها قدمت فائزة اسكندرانى من جمعية مساواة وتناصف كممثلة للمجتمع المدنى شهادة حول مشاركة المجتمع المدنى فى سن الدستور ودور اليقظة الذى مارسه حتى لا يكون الدستور تيوقراطيا وخصت بالذكر التحركات المتبعة لادراج مبدا التناصف بين المرأة والرجل فى المشاركة السياسية.
وتم خلال الملتقى بث شريط وثائقى حول المسار السياسى بين انطلاق ثورة 17 ديسمبر 14 جانفى والمصادقة على الدستور الجديد.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.