تونس: يوغا الضحك علاج دون مواد كيميائية

 

الضحك لا يحل المشاكل فقط بل يذيبها ويجعلها تضمحل تماما بهذه الكلمات أكدت خبيرة التنمية البشرية وموسسة أول مدرسة للضحك فى تونس دليلة الغريانى أهمية الضحك فى حياة الانسان والطاقة الايجابية التى يمنحها وبمناسبة مهرجان الضحك المقام حاليا بتونس العاصمة كان حوار مع دليلة الغريانى الملقبة بسفيرة يوغا الضحك فى العالم العربى أكدت فيه على فوائد الضحك النفسية والفيزيولوجية.

وشددت على أهمية التكثيف من تنظيم التظاهرات الثقافية والعروض المسرحية التى تنشر البهجة والابتسامة على غرار مهرجان الضحك لما لها من تأثير ايجابى على صحة الانسان معربة عن أملها فى تنظيم حصة يوغا ضحك مفتوحة للجميع بشارع بورقيبة بالعاصمة للتخفيف من وطأة الضغط النفسى الذى يعانى منه جل التونسيين على حد تعبيرها.

مزايا الضحك

تقول أخصائية التنمية البشرية ان الضحك علاج دون مواد كيميائية فهو الى جانب كونه سلاح ضد الحزن وطريقة للتخلص من المشاعر السلبية فانه يمنح الثقة بالنفس ويقوى جهاز المناعة ويقلل من مشاكل التنفس ومرض الربو فضلا عن مساهمته فى الحد من الضغط النفسى وتعديل نبضات دقات القلب وتوكد أن الضحك لمدة 10 دقائق يعادل العدو لمدة 35 دقيقة وأن دقيقة واحدة من الضحك تعادل 30 دقيقة من الاسترخاء مشيرة الى متابعة العديد من الاطباء التونسيين من اختصاصات مختلفة على امتداد سنوات للدورات التى تنظمها مدرسة الضحك.

تتحدث دليلة الغريانى بكل ثقة عن قدرة الضحك على ادخال السعادة على الانسان وتغيير رويته للعالم.

هى تقول ذلك من منطلق معرفتها بكنه المسالة فقد صادف أن عاشت لحظات ضحك جنونى ذات صيف 2004 أحست على اثره بارتياح كبير فكان منطلقا للتفكير فى سبل الالتحاق بدورة تكوينية للدكتور /مادان كاتاريا/ مكتشف تقنية يوغا الضحك وموسس أول نادى له فى العالم مارس 1995 فى الهند  هذه الدورة التكوينية التى أقيمت فى لندن فى سبتمبر 2004 تلتها دورة ثانية سنة 2005 فى سويسرا تجمع بين التكوين النظرى والتطبيقى مكنت دليلة الغريانى المشرفة على مكتبة المجلس الثقافى البريطانى بتونس لمدة 20 سنة من الحصول على شهادة الاستاذية لاول امرأة عربية مختصة فى يوغا الضحك وهو ما جعل الدكتور كاتاريا نفسه يستضيفها فى ندوة دولية ببرلين سنة 2007 ويمنحها بالمناسبة لقب سفيرة يوغا الضحك فى العالم العربى خاصة بعد زيارته الاولى الى تونس سنة 2006 ومتابعته عن كثب لانشطة المشاركين فى مدرسة الضحك التى أسستها وتأثيرها عليهم.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.